يوم ثقافى فنى لثقافة المرأة ببيت السحيمى

يوم ثقافى فنى لثقافة المرأة ببيت السحيمى
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/16/2022 10:17:00 AM

مشاركة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فى الاحتفال باختيار منظمة الايسيكو للتربية والعلوم والثقافة "القاهرة" كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام ٢٠٢٢، نظمت الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، يوم ثقافى فنى تحت عنوان "المرأة فى عاصمة الثقافة الإسلامية" ببيت السحيمي بالجمالية. 
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض فنى لأعمال الإدارة لمشغولات الفنون الإسلامية والتراثية من نتاج الورش السابقة، أعقب ذلك السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه كلمة د. دينا هويدي رحبت خلالها بالحضور وشكرتهم على اهتمامهم بهذا الحدت
الثقافى والذى يتم تحت رعاية وزير الثقافة د. نيفين الكيلاني. 
واهدت تحيات الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وتحيات د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وفريق عمل الإدارة العامة لثقافة المرأة المنظمة لهذه الفعالية، وقالت يسعدني الترحيب بالحضور فى فعالية ثقافية فنية هامة للاحتفاء باختيار منظمة الايسيكو للعلوم والثقافة لمدينة  القاهرة عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامي، وأكدت أن هذه الفعالية تعد من أبرز وأهم الفعاليات التى تقدمها الهيئة ممثلة فى الإدارة العامة لثقافة المرأة، نظرا لكونها تلقى الضوء على مبادرة الايسيكو للتعرف بأهم المدن والحواضر الكبرى فى العالم الإسلامى، والذى يعكس نجاح وزارة الثقافة المصرية فى تنفيذ إستراتيجية الدولة فى ظل إهتمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بصون التراث المصرى وضمان انتشار التوعية. 
كما أشارت إلى أن القاهرة تعد أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان والمساحة، وتحتل المركز الثانى فى إفريقيا، والسابع عشر عالميا من حيث التعداد السكانى مما يثرى المحتوى الثقافى والفنى فيها لتعداد الثقافات وأنواع الفنون، بالإضافة إلى كونها مسجلة على قائمة التراث فى العالم الإسلامى منذ عام ٢٠١٩. 
تلى ذلك الصالون الثقافي الذى أدارته د. دينا هويدى، وشارك فيه هانى عبد الوهاب مدير بيت السحيمى، تحدث فيه دكتور هشام أبو النجا كاتب وروائى، عن دور المرأة فى حقبة المماليك البحرية"، حيث سرد تاريخ فترة زمنية مرت بها الدولة ساهمت المرأة فى تميزها وتنوعها ثقافيا، كما تناول دور شجرة الدر الملقبة بأم خليل، فى دور للتصدي للصلبيين، كانت جارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ابنها خليل الذي توفي، ثم تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوما بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان الصالح أيوب، ثم تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك، وهى لعبت دورا تاريخيا هاما أثناء الحملة الصليبية على مصر وخلال معركة المنصورة، وكانت تستخدم ذكائها وشخصيتها القوية فى حكم البلاد وتأثيرها فى الشعب. 
ثم تتطرق بالحديث عن "مسكة" مربية محمد المنصور قلاون والتى كانت تقف فى ظهر المماليك لدخول الحرب، ودخول الشام لتحريرها وهى كانت الحاكم الناهى فى القصر وكان يلجأ لها فى كل كبيرة وصغيرة، وتحل مشاكل المماليك وكانت لديها حنكة سياسية ولها أراء صائبة، وطلبت منه بناء مسجد لها تخليدا لذكرها، ثم توفى قلاون فى عمر الثامنة والثلاثين، ولديه أبناء منحرفين منهم السلطان حسن تم سجنه فى عمر السابعة عشر فطلبت مسكة أن تسجن معه والا ستضرب عن الطعام وهى فى عمر الواحد والثمانين فدخلت معه السجن لمدة خمسة سنوات، فقامت بتهذيبه وتعليمه، ثم خرج من السجن وهو حافظ القرأن الكريم والأحاديث النبوية وقام ببناء مسجد ومدرسة.     

وفى الختام قدمت د. دينا شهادات تقدير للدكتور هشام أبو النجا، وهانى عبد الوهاب، تلى ذلك عرض فنى لفرقة التنورة التراثية بقيادة الفنان محمد صلاح مع أنغام تواشيح دينية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @