من العزلة والتبعية إلى المنافسة في شتى جوانب المجتمع

من العزلة والتبعية إلى المنافسة في شتى جوانب المجتمع
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/15/2022 9:51:00 PM

لقد عاش المكفوفون في ما مضى حياة ملؤها العزلة والتبعية، وكانت فرص حصولهم على التعليم والتوظيف والدمج الاجتماعي نادرة وبعيد كل البعد عن توقعاتهم. وعليه فقد اعتاد المجتمع والمكفوفون أنفسهم على النظر للمكفوف كشخص لا حيلة له عالة على عائلته أو مجتمعه. ولحسن الحظ، فقد زادت فرص المكفوفين اليوم وتحسنت، وأدركوا أنه متى ما توفرت لهم الموارد والمهارات المتخصصة فإنهم يستطيعون المنافسة في مجالي التعليم والعمل والمشاركة الكاملة في جميع جوانب المجتمع.


هكذا بدأ عبدالعزيز أبو العطا معلم خبير بمدرسة الجوهرية الإبتدائية بشبرابخوم التابع لفرع ثقافة المنوفية حديثه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، تحت رعاية الدكتورة نيفين كيلاني وزير الثقافة، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأشار أيضاً إلى تشجيع المكفوفين على استخدام العصا البيضاء كوسيلة للتحرك، والتي يُحتفل العام القادم بمرور 100 عام على ظهورها، كما أكد على ضرورة حث الجهات المعنية للقيام بدورها تجاه سير الكفيف وتحركه في الطريق العام.


هذا وقد عقد بيت ثقافة ميت أبو الكوم احتفالية بمدرسة الأقباط الإبتدائية بقرية طوخ دلكه بهدف تشجيع أصحاب الهمم المكفوفين على استخدام العصا البيضاء كوسيلة للتحرك، ونشر الوعي بحقوق المكفوفين، حيث تضمنت الاحتفالية: ورشة حكى للأطفال تناقش العزل الاجتماعي الذي يتعرضون إليه أصحاب الهمم المكفوفين، ومعرفة القراءة بطريقة برايل، واوضحت الورشة أهمية العصا البيضاء التى ترمز إلى الاستقلالية بالنسبة للمكفوفين، وأن لها أشكال وتصاميم متنوعة، ومؤخرا أصبح لها ألوان مختلفة، كما أقيمت مسابقة ثقافية بين الأطفال وتم طرح عدة أسئلة وكانت اجاباتها من واقع ورشة الحكي، وتم توزيع مجموعة من الهدايا للفائزين.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @