عزبة البرج تستضيف أبطال فى ذكرى النصر بثقافة دمياط

عزبة البرج تستضيف أبطال فى ذكرى النصر بثقافة دمياط
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/9/2022 8:13:00 PM


بذكرى النصر ٤٩ لحرب السادس من أكتوبر، أوفدت ثقافة دمياط أدباءها ومفكريها الشاهدين على قصص من داخل الحرب، للمشاركة باحتفالات مركز شباب مدينة عزبة البرج بنصر أكتوبر ٧٣، ذلك ضمن فعاليات واحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة هشام عطوة، بإقليم 
شرق الدلتا الثقافى برئاسة أمل عبد الله، بفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادى سلامة.

مع بداية الحفل أقيم عدد من الاستعراضات على أغاني أكتوبر مع فريق الأطفال بقيادة الشاعرة ميادة  حبيب، إلى جانب إلقاء أشعار وطنية لطلائع المركز بقيادة الشاعر خالد البراوي، كذلك شارك الكاتب محمد أمين بكلمة عن النصر، وتم تكريم أمهات الشهداء من بينهم والدة الشهيد الحليلى أحد أبطال  حرب أكتوبر من عزبة البرج، بحضور وليد حبيب نائب رئيس المركز، هدير الغرباوي مدير المركز، المحاسب محمد القشاوي أمين صندوق المركز .

وواصل الحفل فعالياته مع مشاركة الكاتب الكبير سمير الفيل، بكلمة حول ذكرياته في حرب أكتوبر١٩٧٣، ذاكرا أن كونه مدرسا فقد تم تأجيل التحاقه بالجيش ثلاث سنوات، وبالتالي لم يحظى بالمشاركة في حرب أكتوبر، لكنه التحق بعدها بعام واحد بالجيش الكتيبة ١٦ مشاه وهى من الكتائب المحاربة، لينتقل بعدها إلى الكتيبة ١٨ مشاه بالتحديد سرية الهاون ٨٢ مم، ومن هناك إلتقى بمن شارك بالحرب، كذلك شارك ذكرياته مع الجمهور بعمليات منطقة سرابيوم والدفرسوار .

وأوضح الفيل بكلمته عن مدى قدرة الأدب فى التعاطي مع حرب أكتوبر، ذلك من خلال تسجيل كل ما جرى عبر اللقاءات التى أجراها مع رفاق السلاح، كما حكى عن تجارب أغلب المقاتلين عن الشخصية بأولى رواياته بعنوان "رجال وشظايا " التي صدرت عام ١٩٧٦، الحاصلة على الجائزة الثانية لمسابقة الجيش، كما شارك الكاتب ومخرج الأفلام الوثائقية حلمي ياسين، بكلمة عن دور محافظة دمياط في حرب أكتوبر، مؤكدا أن دمياط كانت خط الدفاع الأول بعد بورسعيد، وروى الكاتب أن عمره وقتها ١٥ عاما، فقد كان شاهد عيان لسير وحركة الدبابات والسيارات الحربية من فوق كوبري دمياط، المتوجهة إلى مدينة عزبة البرج ومنها إلى بورسعيد، وذكر ياسين بعضا من ذكرياته، منها استخدام طرق مختصرة على أطراف المدينة وشق طرق أخرى لسرعة نقل الدبابات والذخيرة إلى عزية البرج، ليصبح بعدها أشهر طريق بدمياط وهو الطريق الحربى.

تحدث الكاتب والباحث فكري داوود عن حرب أكتوبر، ذاكرا أنه اعتبر نصر أكتوبر كثأر شخصي له، ضد جراح فقدان ابن خالته "طاهر" الأقرب إلى قلبه مع آخرين من خيرة شباب قريتي السوالم - كفر سعد- دمياط، فكان سرعان ما جند قبيل عام ١٩٦٧، وسرعان ما قامت الحرب، التي لم تتح أى فرصة لجنودنا بحرب كفء، فقد فقدت الأسر الكثيرين وغاب الكثيرون، ومنهم ابن خالته، الذي لا أحد يعلم عنه أمر إن كان استشهد، أم أسر، أم فقدت ذاكرته، وعليه فقد اعتبروه فقيدا رسميا.

وفى نادي رأس البر الرياضي أقيمت أمسية شعرية بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر، بحضور نخبة الشعر والأدب بدمياط منهم الأديب سمير الفيل، الشاعر والزجال أحمد راضي اللاوندى، الشاعرة دينا لطفى، الشاعر متولى بصل، الشاعر أحمد عمران، الشاعر أبو الخير بدر، الشاعر حاتم أبو رية، الكاتب محمود العباسي، بإدارة الروائي فكرى داوود.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @