اخر تحديث في 10/6/2022 4:55:00 PM
آلاء عراقي
زيارة تثقيفية نفذها قصر ثقافة أنور المعداوي بكفر الشيخ لمحطة البحوث الزراعية بسخا، باعتبارها الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالتعاون مع مدرسة الشهيد مصطفي سمير بدوي الرسمية للغات، وتأتي ضمن برامج التوعية بالتغيرات المناخية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة استعدادا لقمة المناخ بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، ضمن برامج إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، التي ينفذها فرع ثقافة كفر الشيخ برئاسة د. جاكلين بشري.
واستقبل د. محمد عطوة خليل وفريق عمل المحطة الوفد الثقافى في أولى جولات الزيارة، وكان في الاستقبال كل من مجدي السماحي وكيل محطة البحوث الزراعية بسخا لشئون الإرشاد والتدريب ومسئول العلاقات العامة والتواصل، د. عبد الواحد ندا وكيل المحطة لشئون البحوث، د. محمد عبد الكريم وكيل المحطة لشئون الإنتاج، أ.د. فتحية الشراكى أستاذ أمراض النبات بمحطة البحوث الزراعية بسخا.
بدأت الفعاليات بعزف السلام الجمهوري، ورحب بعدها د. عطوة بالزائرين، كما قدم التهانى بذكري انتصارات أكتوبر والمولد النبوي الشريف، وجاءت كلمته حول دور الشباب في حمل راية الأجداد والعبور إلي مستقبل أفضل لبلادهم، كما أوضح عطوة أهداف المحطة فى مواجهة التغيرات المناخية، من خلال طرق إعداد التقاوي للمحاصيل الاستراتيجية المختلفة وحزم التوصيات للوصول لأعلى إنتاجية.
وشاركت الشاعرة عزيزة الشراكي مدير قصر ثقافة أنور المعداوي بكلمة الثقافة، متحدثة عن ضرورة استلهام الأطفال والشباب لروح أكتوبر فى مواجهة أي من تحديات المستقبل، فما عليهم إلا بالاقتداء بالنبى محمد صل الله عليه وسلم، وأشارت كذلك لدور محطة البحوث الزراعية بسخا من خلال إنتاج أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية التي تستطيع مواجهة التغيرات المناخية، كذلك أيضا تحقق المحطة من خلالها أهداف مصر للتنمية المستدامة.
كما عرض د. مجدي السماحي وكيل المحطة أهم المراكز البحثية التي تضمها المحطة والذي يبلغ عددهم ١٢ مركزا بحثيا، إلى جانب شرح واف للدور الاستراتيجي لهذا المراكز من إنتاج أصناف مستحدثة وتحسين الأصناف القديمة، كما أوضح أهم الزيارات التي شرفت بها المحطة، إلى جانب عرض لنماذج مشرفة من العلماء أعضاء فريق العمل.
وقام السماحي باصطحاب الرواد المشاركين لمحطة الأرصاد بالجولة الثانية، موضحا دورها في رصد التغيرات المناخية التي تتعرض لها النباتات ومدى استفادة العلماء بهذه القراءات في أبحاثهم، ثم انتقل الجميع إلى صوبة قسم بحوث العلف التي من خلالها تعمل المحطة علي إنتاج بدائل آمنة ومستدامة تواكب متطلبات الفترة القادمة، وخاصة في زيادة الثروة الحيوانية بمصر وتحسين التربة.
وفي الجولة الثالثة تمت زيارة قسم التقاوي، لمعرفة أهمية هذا القسم من خدمة المجتمع والفلاح المصري في جميع ربوع مصر.
وانتهت الجولات بزيارة المزرعة البحثية لمحطة البحوث الزراعية بسخا، والتي تتجاوز مساحتها الألف فدان وتضم مجموعة من المحاصيل الصيفية كالأرز والذرة والقطن المصري.