الفهرسة الوصفية بسادس لقاءات "منتدي نقل الخبرة" بقصور الثقافة

الفهرسة الوصفية بسادس لقاءات "منتدي نقل الخبرة" بقصور الثقافة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/3/2022 8:13:00 PM

استكملت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام سادس لقاءات "منتدى نقل الخبرة" بنظام البث المباشر ON LINE، بهدف استثمار خبرات العاملين بهيئة قصور الثقافة الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه لتوظيف تلك الخبرات في تطوير الأداء لتوفير كيانات قادرة على العمل والعطاء والإرتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمترددين وتعزيز ثقافة تبادل الخبرات واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لبناء جسور التعاون بكافة المواقع الثقافية واستثمار تلك الخبرات كركيزة أساسية للتطوير والاستمرارية وبلورة وتطوير آليات نشر الفكر التشاركي لفتح آفاق جديدة تؤمن الاستفادة من خبرات ومهارات أصحاب الشهادات الرفيعة ونتائج أبحاثهم، وإيجاد آلية لتطويعها في اطار التطور الثقافي والعلمي لبناء جيل يستطيع أن يسهم بشكل إيجابي في مسيرة تقدم المجتمع، بما يحصله من المعارف، على النحو الذي يساعد على توطين الخبرات الحديثة، ويُساهم في إثراء العمل الثقافي بإبداعات وابتكارات ترتكز على العلم والمعرفة
 
كان لقاء اليوم ثاني لقاءات الدكتور أحمد فاروق عثمان استشاري الإدارة العامة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي حيث تناول الفهرسة الوصفية باعتبارها من الموضوعات الرئيسية والمهمة في مجال دراسة علم المكتبات والمعلومات ذلك لأن نتاجها يتمثل في أدوات او وسائل السيطرة على دنيا المعرفة المسجلة، وتقديمها موصوفة ومنظمة، كما أنها تحتل ركنا هاما بين أركان المكتبة والأعمال الفنية فيها، ولا يمكن لأية مكتبة صغيرة كانت او كبيرة الاستغناء عنها وخاصة في عصرنا الحاضر وهو ما يطلق عليه عصر الانفجار الفكري وثورة المعلومات وذلك لأن الاهتمام بالبحث العلمي أدى إلى حدوث فيضان هائل في المعلومات، مما أدى إلى نمو المجموعات في المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات نموا كبيرا واصبح من الصعب الاعتماد على الجهد الفردي في السيطرة على هذه المجموعات، كما أن أوعية المعلومات ذاتها أخذت أشكال مختلفة وخرجت عن شكلها التقليدي الورقي من كتب ودوريات ونشرات وتقارير ورسائل جامعية إلى أشكال أخرى تضم الأفلام والاسطوانات و الشرائح والرسومات واليوم نعيش عصر الوسائط الإلكترونية والليزرية، كذلك تعددت اللغات التي تنتج بها أوعية المعلومات وتعقدت الموضوعات الممثلة في تلك الأوعية تعقدا كبيرا وأصبحت أكثر تخصيصا من ذي قبل .

لقد واجهت المكتبات ومراكز المعلومات نتيجة هذا الوضع الجديد مشاكل كثيرة خاصة في النواحي الفنية والتنظيمية وأصبحت الحاجة ماسة إلى أيجاد وتطوير نظم وإجراءات علمية وفنية دقيقة والى ابتكار وسائل جديدة يمكن بواسطتها التحكم في المعلومات، وتنظيمها وتيسير استعمالها من قبل الباحثين، كما أصبحت المكتبات ومراكز المعلومات في حاجة ماسة إلى فهارس متكاملة ودقيقة تمكن المستفيدين منها من الوصول إلى ما يريدون بسهولة ويسر، فالفهرسة أذن عملية أساسية وهامة وبدونها تصبح المكتبات ومراكز المعلومات مجرد مخازن مليئة بالكنوز لا يسهل على روادها الإفادة منها؛ وبذلك فان نجاح المكتبة او مركز المعلومات في تحقيق واجباتها ووظائفها يتوقف إلى حد كبير على نجاح عملية الفهرسة وأعداد الفهارس بطرق علمية حديثة ومقننة .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @