كيفية التعامل مع المراهق محاضرة بثقافة السويس

كيفية التعامل مع المراهق محاضرة بثقافة السويس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/27/2022 6:19:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، حيث أقام بيت ثقافة العمدة محاضرة بعنوان "كيفية التعامل مع المراهق" حاضرتها هدي أحمد والتي أوضحت أن المراهقة هي الفترة التي يقترب بها الطفل من النضج "العقلي، النفسي والجسدي"، بالتالي يعد سن المراهقة من المراحل العمرية التي يجب الاهتمام بها بشكل خاص، وهذا نظرًا للتغيرات التي يمر بها الولد أو الفتاة عند بلوغه تلك الفئة العمرية،  ويكون للأسرة دور مهم في تكوين شخصيته ومساعدته على تخطي تلك المرحلة بشكل إيجابي، ويمر الإنسان بمرحلة المراهقة بعد مرحلة الطفولة، وتتغير حياته بشكل جذري، ومن المهم أن تتفهم الأسرة متطلبات هذه المرحلة، والاستماع إلى المراهق والتحدث إليه فيما يمر به من مشاعر مختلفة، ويجب على الأب والأم في هذه المرحلة إظهار إلى المراهق مدى حبهما له، من المهم في مرحلة المراهقة عدم لوم المراهق على المشكلات التي يقوم بها، بل يجب مساعدته على تخطيها، وعدم توبيخ المراهق إيجاد طريقة للتواصل مع المراهق تعد من الأشياء المهمة التي تساعد على التقرب منه، ومن المهم إنشاء صداقة معه حتى يبوح بكل ما يريده دون خوف، كما يجب تحفيز الثقة بالنفس لدى المراهق، وهذه الثقة لا بد أن تكون متبادلة، وتنشأ عن احترام الأبوين لشخصيته، بالإضافة إلي الإطلاع على الميول والمواهب التي توجد لدى المراهق، والتي تساعد على تكوين شخصيته، والمساهمة في تنميتها، ويعد دور الأسرة مهما جداً في فترة المراهقة، وهذا من خلال وضع استراتيجيات معينة تساعد على الانضباط الذاتي عند المراهق، وتحفيز القدرات الخاصة لديه والتي تساعده على اتخاذ القرارات، وإلزام المراهق ببعض المسؤوليات التي يمكنه تحملها، ما يثقل من شخصيته ومن المهم الحرص على عدم إحراج المراهق أمام الآخرين، والعمل على تحفيزه باستمرار والتعرف على الأصدقاء المحيطين بالمراهق حتى لا يتعرض إلى أصدقاء السوء، وهذا لأن البيئة الخارجية التي يتعامل معها المراهق تؤثر عليه بشكل كبير وقد يكون هذا التأثير أكثر من دور الأسرة، ويجب عدم الاستهزاء بالمراهق وتصرفاته، ويجب تشجيعه بشكل مستمر ومن المهم مراعاة التغيرات الجسمانية للمراهق والنفسية التي يمر بها في هذه المرحلة العمرية الخطيرة، بالإضافة إلى عدم اللجوء إلى الإيذاء البدني مثل الضرب، والذي يؤثر على شخصية المراهق بالسلب ويضعف شخصيته، وعدم إلقاء اللوم على المراهق وخاصة عند وجوده أمام الآخرين عدم مقارنة المراهق بالآخرين، أو كثرة توجيه الأوامر له، وأن يكون إقناعه قائما على المنطق وليس الأمر والنهي دون مبرر.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @