صالون ثقافي بدار الكتب في طنطا لمناقشة الثقافة الالكترونية ودورها في دعم قضايا المرأة

صالون ثقافي بدار الكتب في طنطا لمناقشة الثقافة الالكترونية ودورها في دعم قضايا المرأة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 7/18/2022 10:44:00 PM

أكدت مديرة دار الكتب بطنطا، أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها منذ اليوم الأول لرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية قد كرر مرارا أن سيدات مصر هن شركاء في عمليات التنمية والبناء، وأن قوة المرأة المصرية صنعت مجد هذا الوطن.

جاء ذلك خلال صالون ثقافي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، بدار الكتب في مدينة طنطا، تحت عنوان " رؤى مصرية حول الثقافة الإلكترونية ودورها في دعم قضايا المرأة"، وذلك بحضور العديد من أدباء ومثقفي محافظة الغربية.
في كلمته، أوضح الدكتور محمد إبراهيم طه، أستاذ أصول التربية بجامعة طنطا بأن المشكلة الحقيقة لا تتمثل في مناقشة حقوق المرأة أو تحدياتها بقدر ضرورة التوصل لثقافة الحوار مع الآخر، حيث أكد "طه" أن هناك حالة من افتقاد الحوار بين جميع أطراف المجتمع، وذلك على صعيد الأسرة، وبين زملاء العمل.

وقال أستاذ أصول التربية بجامعة طنطا أن الرئيس السيسي قد اعتمد في الجمهورية الجديدة على إعادة هيكلة للإنسان المصري حتى يتماشى مع متطلبات التنمية والبناء والتقدم، مشيرا إلى أن ثقافة المجتمع هي مجموعة من السلوكيات والموروثات والتقاليد والقيم، فيما أوضح أن هناك نوعا آخر من الثقافة الفرعية وهي التي تخص فئة معينة، محذرا بأن تعارض الثقافة العامة والثقافة الفرعية ينتج عنه انهيار المجتمع.

وقد حذر "طه" من تصاعد نسب الطلاق في المجتمع، مؤكدا أن أحد أهم أسبابه هو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبح الرجل والمرأة يعيشان عالما افتراضيا بعيدا عن الواقع، وتابع: "القادم أخطر"، كما وأكد أن حقوق المرأة من الممكن أن تكتسبها من الثقافة الالكترونية الحقيقة.

من جانبها، رفضت آمال أبو باشا رائدة العمل السياسي والاجتماعي بمحافظة الغربية فكرة تسليط الضوء من قبل الرأي العام على قضايا وتحديات المرأة، حيث أشارت إلى أن المرأة هي نصف المجتمع، وهي مساوية للرجل تماما، وعلى نفس المستوى، وهو الأمر الذي يدعونا لعدم الفصل، لأنها من الممكن أن تخلق أجيالا تعاني من الانفصال، وتابعت أن القضية واحدة ولا بد لها من العلاج بشكل كامل.
وأكدت "أبو باشا" أن بعض السيدات يتعرضن لأنواع العنف من الرجل، فإن الرجل يتعرض للعنف من المرأة إذا كلفته ما لا يطيق، مشيرة إلى أن الأديان السماوية قد دعت جميعها للأخلاق الطبية، وحسن معاشرة الزوج لزوجته والعكس، كما ودعت للحوار، وتقبل الآخر .

عن حروب الجيل الرابع، أوضح سمير مهنا، رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها مصر داخليا وخارجيا، وأن الحرب الآن لم تعد معارك مسلحة بقدر كونها حرب فكر وثقافة وضرب في ثوابت المجتمع وعاداته وتقاليده المتأصلة في الأسرة المصرية وبخاصة المرأة المصرية التي هي عماد المجتمعات.

من جهته، اعترض الكاتب الصحفي محمد عوف على مصطلح قضايا المرأة، مشيرا إلى كون الموضوع في الأساس هو قضية مجتمعية ليست لفئة دون غيرها، وقال أن المواطن يفتقد للثقافة الالكترونية الصحيحة، واصفا تعامل الفرد مع التكنولوجيا الحديثة بـ "السلبي"، كما وألمح "عوف" إلى أن تعامل الشارع المصري مع قضية مقتل الطالبة نيرة وتعاطف بعض الأفراد مع المتهم بقتلها بأنهم جميعا ضحايا، نتيجة ضعف الثقافة العامة للمجتمع.
في نهاية الصالون الثقافي، دعا العديد من الحضور، وعلى رأسهم الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي أدب طنطا لضرورة أن يقام مؤتمر ثقافي لمناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على قضايا وحقوق المرأة، للخروج ببعض التوصيات، التي من شأنها التوصل لحلول لهذه الظاهرة الشائكة.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @