فنون أفريقية وكورال أطفال بثقافة أسوان

فنون أفريقية وكورال أطفال بثقافة أسوان
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 6/9/2022 8:56:00 PM

فنون أفريقية وكورال أطفال بثقافة أسوان
 
برعاية أ.د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال فرع ثقافة اسوان برئاسة نجوى أحمد سيد، التابع لاقليم جنوب الصعيد الثقافى فعاليات المسرح المتنقل بمدينة اسوان الجديدة، والتى استمرت لمدة ثلاثة أيام، تضمن اليوم الثانى محاضرة "الإتقان فى العمل سبيل الأمم المتحضرة" ألقاها د. جمال طايع أشارها إلى أن مصير الأمة يعتمد على سواعد شبابها- رجال مستقبلها- الملتزمين بالعمل الجاد والملتزم من اجل تقدمها ورقمها، وهناك شعار "العمل حق .. العمل واجب .. العمل شرف" وهو من المبادئ التى ترسخت فى وجداننا منذ الصغر، ولا يمكن أن تنسى وهو شعار جميل يحمل تقديراً لقيمة العمل، وتشجيعا كبيرا عليه، على أساس أنه حق وواجب وشرف للإنسان أن يعمل بجد واجتهاد وإتقان، وأن تقدم الشعوب والأمم لا يأتى إلا بالعمل الجاد والدءوب، لأن العمل والجهد والإنتاج هى مفاتيح الازدهار والتنمية والتقدم، والعمل هو الذى يعـطى لحياة الإنسان قيمتها.

وفي اليوم الثالث أقيمت محاضرة بعنوان "ترسيخ قيم المواطنة وتعديل السلوك" ألقاها د. أحمد العبيدى تحدث أهمية المواطنة يساعد تطبيق قيم المواطنة في أي مجتمع على جني عدد كبير من الفوائد الهامة مثل تقوية الروابط الإيجابية بين أفراد المجتمع بشكل عام، لأن المواطنة من شأنها أن تساعد على خلق بيئة اجتماعية خالية من الصراعات والنزاع والخلاف والأنانية وتعد المواطنة فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية ساهمت في تطور المجتمع الإنساني بشكل كبير بجانب الرقي بالدولة إلى المساواة والعدل والإنصاف، وإلى الديمقراطية والشفافية، وإلى الشراكة وضمان الحقوق والواجبات، والمواطنة إطار يستوعب الجميع، فهو يحافظ على حقوق الأقلية والأكثرية في نطاق مفهوم، وهي المساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الصبغات الدينية أو المذهبية أو القبلية أو العرقية أو الجنسية. فكل مواطن له جميع الحقوق وعليه جميع الواجبات، والمواطنة الحقيقية لا تتجاهل حقائق التركيبة الثقافية والاجتماعية والسياسية في الوطن. 

إلي جانب تنظيم أمسيات شعرية شارك فيها فاطمة يوسف بقصيدة "ولا يفرق، لما كنت أوصف ملامحك"، وقصيدة "عسلية، باستنا الطاهرة" للشاعر أحمد فخرى، حسنى الاتلاتى بقصيدة "رسول الله"، وقصيدة "أمى"  للشاعر محمود صديق، إلى جانب ورشة فنية "رسم على وجوه الاطفال" ليحيى ريكو، وورشة ومعرض "عمل حافظة مصحف من الكرتون المدربة فاطمة علوانى بإستخدام الكرتون والخيش، بالإضافة إلى معرض كتاب لإصدارات الهيئة، ومعرض منتجات الورش الفنية والحرف البيئية لما تم تنفيذه من ورش بالمسرح المتنقل، كما أقيم عرض مسرح عرائس للأطفال للفنان هانى فهمى شمل فقرات "المارد، الرجل، الخفى، هناهينو"، واكتشاف مواهب فى "الغناء، القاء الشعر، والانشاد". 

وفى الختام قدمت فرقة توشكى للفنون التلقائية  بقيادة محمد شريف، عرض فنى بتبلوهات مستوحاه من البيئة النوبية، إلى جانب عرض فني لفرقة فرقة الكششاب أفريكا شو بقيادة هيثم مخرج، وقدمت مجموعة من الفنون الافريقية والنوبية.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @