مسرحية "قضية انوف" تواصل عروضها لفرقة المنيا القومية المسرحية

مسرحية "قضية انوف" تواصل عروضها لفرقة المنيا القومية المسرحية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/29/2022 12:05:00 AM

مسرحية "قضية انوف" تواصل عروضها لفرقة المنيا القومية المسرحية 

تحت رعاية أ. د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وفى إطار نشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وبإشراف الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة،
فعاليات العرض المسرحى "قضية انوف" لليوم الثامن  على التوالى بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي،  تأليف ماروشا بيلالتا، إعداد محمد عبد الصبور، ألحان عصام الشاذلى، تصميم حركى يحى عبد العليم، ديكور مينا صفوت، الاشعار إهداء أشرف عتريس،  إخراج عماد التونى.

تمثيل نخبة من الشباب المبدعين، تدور فكرة العرض حول صديقين يعملان ببنك واحد وبينهم صلة نسب قريب، وفى أثناء شربهم شراب بحانة البلدة يلاحظ روبيرتو صاحب الأنف القصير إبتلال أنف صديقة ريكاردو من الشراب الذى يحتسيانة، فيحدث بعض الهزار والسخرية من طرف روبيرتو لصديقة ريكاردو بمنظر أنفه الطويل ووسط تلاسن بين الصديقين يفضح كل طرف الاخر بعيوبة أمام الآخرين وهذا الحدث البسيط كان من الممكن أن يمر مرور الكرام بين الصديقين ولكنة أوضح العلاقة الهشة بينهم وعدم تقبل الآخر، وتتوالى الأحداث ويحشد كل طرف اصدقاؤه وعائلته ضد الأخر وتجد هذة الأحداث من يؤجج نارها بشخصية آس وهو يمثل القوى العظمى التى تتكسب من الصراعات بين الدول الصغيرة وتستفيد منها ببيع السلاح فهى تريد استمرار الفتن وتزكيها لأجل مصلحتها المادية فقط دون النظر للضحايا التى تخلفها هذة الحروب، كذلك يظهر صانع التوابيت الذى يعتاش من موت الناس،

وتظهر شخصية سلبية للمدرس الذى لاوجود له بالنصح والأرشاد للجميع عكس دوره الإيجابى بالحياة وتثقيف البشر وأرشادهم للخير، وتظهر أقوى شخصية بالعرض وهو أوليسيس الذى جرب نار الحرب وأكتوى بها واصيب أصابات بالغة منها ووسط تحزيرة للجميع بالبعد عن الحروب ومآسيها لأن الكل خاسر فلا يعيره أى أحد من المتصارعين الذين لايرو أكثر من مقدار أنوفهم ولايحكمون العقل ويلقون بأبنائهم إلى التهلكة بلا أستثناء،  توجية الناس لتقبل الآخر والرأى الأخر والأبتعاد عن صغائر الأمور فالكل فى وطن واحد لغرض البناء والتنمية وليس للهدم والخراب .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @