اخر تحديث في 4/1/2022 10:57:00 PM
هالة إبراهيم
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، في تنفيذ فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الأدبي لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، تحت عنوان "القوى الناعمة في الخطاب الأدبي.. الأدب في الإقليم نموذجا" دورة الشاعر الراحل فؤاد طمان، والذي يترأسه أ.د. محمد محمود أبو علي ويتولى أمانته الشاعر أحمد شلبي بمركز التعليم المدني بدمنهور.
تضمن اليوم الثاني جلسة بحثية بعنوان "شعر الفصحى والقوى الناعمة" للأستاذ الدكتور بسيم عبد العظيم الذي ألقى الضوء على تكريم الشعر والشعراء منذ القدم وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يستمع إلى الشعراء أمثال عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك والخنساء وكان ينتقد الشعراء ويصوب خطأهم وغيرهم، كما ورث الشعر منزلة خاصة على مر العصور حيث كان الشاعر لسان قبيلته.
كما تحدث علاء أبو خلعة حول مفهوم القوة الناعمة وعن بداية المسرح وكيف كانت متعددة المقاصد ومتنوعة بلغاتها ومسيراتها ولا تحدها حدود، وأدار الجلسة الدكتور محمود عسران.
أعقبها مائدة مستديرة شارك فيها كل من الأدباء مختار عيسى، عيد عبد الحليم، د. بديع عليوة، وأدارها عمرو الشيخ، ألقى كل منهم الضوء حول مفهوم القوى الناعمة كقوة تكمن في أنها تخاطب العقل والقلب معا وفيما تحمله من رسالة تربوية وخلقية، وأن مسئولية الأدباء والمثقفين كبيرة تجاه المجتمع فيما يقدمونه من أفكار تهذب النفس البشرية.
كما أقيمت ورشة إبداع الشباب شارك فيها كل من الشاعر بهجت صميدة والكاتب هاني قدري، ودارت حول الشعر العامي والقصص القصيرة والروايات وألقى بعض الشعراء المشاركين قصائدهم الشعرية منهم الشاعرة مها الحناوي، حيث ألقت قصيدة بعنوان "الشده حتزول" كما ألقى الدكتور هاني قدري وبعض المشاركين نماذج من قصصهم القصيرة.
أعقب ذلك جلسة بحثية أخرى للشاعر إبراهيم خطاب الذي تحدث عن مفهوم الشعر وهوية المكان وما يتميز به الشعر وجغرافية المكان من المأكل والملبس والعادات والتقاليد والموروثات الشعبية المختلفة وكيفية الاستفادة منها.
شارك في الجلسة شاعر البادية قدوره العجني الذي ألقى الضوء على تأثير القوى الناعمة على المجتمع البدوي، مع عرض لبعض النماذج الموهوبة في مجال الشعر منهم "لقاء عطية، أحمد علاء"، أعقبها جلسة الشهادات الإبداعية، حيث ألقى الأديب رشاد بلال شهادته بعنوان "أديبان سكندريان"، كما ألقى عمر فتحي شهادته بعنوان "المغامرة والإبداع".
وألقى محمد العلمي شهادته بعنوان "محطات في الرحلة"، وفي ختام الجلسة ألقى هيثم شرابي شهادته بعنوان "الإبداع في المنوفية"، وأدار الجلسة محمد عبد القادر السبع.