اخر تحديث في 3/4/2022 2:37:00 PM
آلاء عراقي
في دورته الثالثة، عقدت ثقافة الدقهلية مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد بمسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة، تحت عنوان "إبداعات أصحاب الإعاقة في الميادين المختلفة والمشكلات التي تواجههم وآليات التغلب عليها"، برئاسة أ.د. محمود محمد المليجي، وتحت أمانة عبد السيد متولي.
بدأت الافتتاحية مع السلام الجمهوري وتلاوة لبعض آيات الذكر الحكيم، وفي كلمته أكد أمل عبد الله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي على مظاهر دعم الدولة لذوي القدرات الخاصة بتوفير المشاركة المجتمعية بشكل إنساني، وهو ما تعبر عنه فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإقامة أنشطة ثقافية وفنية متنوعة لذوي القدرات منها المنتديات ومؤتمرات التمكين الثقافي.
وأشار عمرو فرج مدير فرع ثقافة الدقهلية إلى أنه إيمانا بدور الهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم ذوى القدرات الخاصة وإشراكهم في مجالات الحياة المختلفة، فقد نظم فرع ثقافة الدقهلية المؤتمر الحالي كمحاولة لبحث عن أبرز المشاكل التي قد تحول دون وصول المشاركين بالمؤتمر والمسئولين إلى الأهداف المرجوة وإزالة العواقب، وشارك رئيس المؤتمر أ.د. محمود المليجى بكلمة عن ذوي القدرات رافعا شعار "نعم للإبداع ولا للفشل، نحن هنا رغم الإعاقة نستطيع أن نعيش معكم وبينكم"، واختتم أمين المؤتمر عبد السيد متولي بكلمة تشير إلى توحيد خطاب الإعاقة وجمع الجهود والأبحاث والدورات سعيا للنهوض بهذه الشريحة المهمة، والتى تمثل الاهتمام بها دأبا أساسيا للنهوض.
شهدت الفعاليات تقديم فرقة المنصورة للفنون الشعبية بالتعاون مع جمعية شمس الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بعضا من التابلوهات الاستعراضية منها "هو وهي، الأقصر بلدنا، القلب الكبير، الفرح الفلاحي" وفقرة فنية لمواهب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
قدم المؤتمر عددا من الأبحاث في ثلاث جلسات متتابعة أولها بإدارة د. محمد العجمي وبحث عن "رؤية تربوية مستقبلية للتوعية ببدايات ذوي الإعاقة" مقدم من د. مهني غنايم والبحث الثاني عن "المشكلات التعليمية التي تواجه تنمية الإبداع لدى ذوي الإعاقة البصرية من المنظور التعليمي" مقدم من د. داليا الجنزوري والبحث الثالث بعنوان "التمكين الثقافي وتحديات الإبداع لذوي الإعاقة" مقدم من د. وائل عبد العزيز.
وضمت الجلسة البحثية الثانية عددا آخر من الموضوعات تحت إدارة د. وليد ابو المعاطي أولها عن "الموهبة والإبداع عند ذوى الهمم في المجالات المختلفة مع عرض نماذج لبعض المشكلات والحلول" قدمها د. جمعه دبل، والثاني عن "التطورات الاجتماعية حول صورة الكفيف في المجتمع" مقدم من د. همت بسيوني والثالث عن "البردوني شاعرا ومؤرخا وأحد النماذج الرائدة " مقدم من د. صلاح البهنسي، والموضوع الرابع عن "دور مقترح للأخصائي الاجتماعي لمواجهة المشكلات التي تحد من التحاق ذوي الإعاقة الحركية بفرع العمل وتعوق إبداعاتهم" للباحثة شادية علوان، والأخير عن "إبداعات ذوي الإعاقة والمشكلات التي تواجههم " للباحثة زينب صبري.
وفي الجلسة البحثية الثالثة التي أدارتها ابتسام رفعت
ومناقشة "معوقات المجتمع التربوي الإنساني للأطفال من ذوي الإعاقة في المؤسسات التربوية العامة وسبل التغلب عليها " للباحثة شيماء مبارز، والموضوع الثاني عن "معوقات الوعي الرشيد بثقافة الإعاقة في المجتمع المصري" للباحثة سعاد النحاس، والأخير عن "أساليب الرعاية الوالدية ودورها في تنمية التفكير الإبداعي والفاعلية الذاتية لدى الأطفال ذوي الهمم" للباحثة آية الله الأمير.
وقد جاءت جلسة التوصيات وتكريم الباحثين المشاركين والأطفال من ذوي الهمم بختام فعاليات المؤتمر.
جدير بالذكر أنه أقيم على هامش المؤتمر معرض أشغال يدوية ومعرض فني للأطفال من ذوي القدرات الخاصة من أبناء جمعية شمس الأمل.