إستدعاء التراث الشعبي فى ضوء متغيرات العصر "بمؤتمر الإقليم بشطورة سوهاج 

إستدعاء التراث الشعبي فى ضوء متغيرات العصر "بمؤتمر الإقليم بشطورة سوهاج 
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/3/2022 12:07:00 PM

إستدعاء التراث الشعبي فى ضوء متغيرات العصر "بمؤتمر الإقليم بشطورة سوهاج 

برعاية أ.د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وفى إطار إهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه بترسيخ الهوية الفكرية والأدبية، يواصل المؤتمر الأدبى للإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى،  بمحافظة سوهاج وذلك خلال الفترة من ٢الى ٤ مارس ٢٠٢٢ وهو بعنوان "الانفتاح الثقافى وأثره فى الهوية " برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، وأمين عام المؤتمر الدكتور مصطفى رجب، بدأت فعاليات المؤتمر بالفترة المسائية بقصر ثقافة شطورة بكلمةرئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى الذى أكد فى كلمته على أنه لابد من تحقيق العدالة الثقافية فى جميع القرى وجذب الرواد إلى قصور وبيوت الثقافة حيث أنها تقدم وجبه دسمة من الفعاليات الثقافية والفنية والندوات التوعوية والورش لإكتشاف المواهب الشابة وتنميتها، أعقبها عقد الجلسة البحثية الثانية بشطورة  بعنوان"إستدعاء التراث الشعبي فى ضوء متغيرات العصر "  أدارها الشاعر أشرف أيوب، عرف خلالها معنى التراث الشعبي، وماهى الأمثال الشعبية، وأنها جزء مهم من ثقافتنا كما أنها نوع من أنواع الأدب، وأثر الانفتاح على مجتمع الوادي الجديد من خلال رصد الأمثال الشعبية التراثية وميزة البحث الميداني، وأنه لابد من الحفاظ على هويتنا وأكد أيوب  على سرعة بحث التراث الشعبي للحفاظ عليه من الإندثار .

تلاها كلمة الباحث حسين عبد المنعم عبد الله عن الأمثال الشعبية فى الواحات، حيث أكد خلال كلمته على أن المثل الشعبي في الواحات له خصوصية وذلك من الرصد وأنه يرتكز على عدة عناصر منها  المعتقد الشعبي في البيئة الوحاتية، و نطق المثل وطريقته من خلال اللهجة، و إستخدام المفردات الوحاتية حتى ولو كانت مفردة، كما تسأل هل يرتبط المثل الشعبي من خلال ملكية الأرض، ويعتبر المثل الشعبي هو خلاصة التجربة، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الإقتراب من متن المثل، ويرتبط المثل الشعبي  بالطرف وهي الطرافة وان 
عملية جمع الأمثال الشعبية يكون بالتواتر. 
والمحور الثانى بعنوان "المأثورات الشفاهية فى الثلاثية وحكايات الأيام القديمة أنموذجا لزكريا عبد الغنى"  قدمته  الدكتورة أسماء عبد الرحمن  وتطرقت فى هذا الجانب إلى العناصر التراثية الشفاهية بأنواعها كالأمثال والأغانى الشعبية والمرتبطة بالعادات والتقاليد القديمة، والراسخة فى أذهان بع طبقات المجتمع، وأن الأغنية الشعبية تختلف عن باقي الأدب الشعبي مثل السيرة وتنتشر بشكل كبير في الثلاثية ، كما صورت الثلاثية الأغاني الإجتماعية العادات والمعتقدات في حكايات الأيام ، وتحدثت عن زكريا عبد الغنى وهو قاص وروائى وناقد من مبدعى محافظة أسيوط، وكيف كانت الرواية المصرية وهل أثرت ظروف مصر السياسية والإقتصادية والإجتماعية على الحياة الثقافية بوجه عام وعلى الرواية بوجه خاص، وتأثير البيئة عليها وماآلية توظيف التراث الشعبى فى الرواية ، 

أعقب ذلك كلمة مدير عام النشر بالهيئة حيث وجه الشكر والترحيب بالجميع ، وإنتقد زكريا عبد الغنى  بأنه يقوم بتدوير الزمان والمكان لصالح الرواية وأنه يصنع التاريخ من إسفل داخل الرواية حين يتوارى وراء شخوصه ليقول على لسانه ما يراه في التاريخ السياسي والإجتماعي،ثم أقيمت أمسية شعرية إدارها دكتور بهاء رمضان عضو إتحاد كتاب مصر حيث تبارى نخبة من الشعراء بالعديد من قصائدهم التى تنوعت بين الفصحى والعامية، وفى ختام الجلسة قدمت فقرة فنية لفريق كورال أطفال بيت ثقافة شطوره  بعنوان "بنحب مين غيرها"

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @