مؤتمر اليوم الواحد للتمكين في ضيافة ثقافة الدقهلية

مؤتمر اليوم الواحد للتمكين في ضيافة ثقافة الدقهلية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/3/2022 11:49:00 AM

مؤتمر اليوم الواحد للتمكين في ضيافة ثقافة الدقهلية

انطلاقا من استراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة نحو دعم ذوي القدرات الخاصة وعرض مشاكلهم ودراستها دراسة علمية للوصول إلى أفضل الحلول من أجل مجتمع متجانس تتعاون كل مكوناته من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمصر الحبيبة، نظم فرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد في دورته الثالثة بعنوان "إبداعات أصحاب الإعاقة في الميادين المختلفة، والمشكلات التي تواجههم، وآليات التغلب عليها"، ويرأس المؤتمر د. محمود محمد المليجي، ويتولى أمانته د. مايسة عبد السيد متولي بمسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة.

بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة رئيس الإقليم الذي أكد علي اهتمام الدولة بكل مستوياتها بتقديم كل مظاهر الدعم لأصحاب الهمم، وهو ما تترجمها الهيئة بإقامة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة لذوي الهمم،كالمنتديات، ومؤتمرات التمكين الثقافي، تلاها كلمة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، والذي أشار إلي أنه إيمانا بدور الهيئة  في دعم ذوي الهمم واشراكهم في مجالات الحياة المختلفة نظم الفرع هذا المؤتمر في محاولة لبحث أبرز المشاكل التي قد تحول دون وصولهم الي أهدافهم المرجوة وازالتها، ثم كلمة رئيس المؤتمر، والذي أكد أن ذوي الهمم قد رفعوا شعارات " نعم للإبداع، ولا للفشل، نحن هنا رغم الإعاقة، ونستطيع أن نعيش معكم وبينكم"، واختتم امين المؤتمر بإشارة ألي أن المؤتمر يسعي إلي توحيد خطاب الإعاقة وتجميع الجهود والأبحاث والدورات سعيا للنهوض  بهذه الشريحة المهمة، والذي يمثل الاهتمام بها دأباً أساسيا للنهوض.

ثم بدأت الفعاليات الفنية المقامة على هامش المؤتمر، فقدمت فقرة المنصورة للفنون الشعبية بالتعاون مع جمعية شمس الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة  تابلوهات استعراضية منها استعراض هو وهي، والأقصر بلدنا، القلب الكبير، الفرح الفلاحي، ثم فقرة فنية لمواهب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبدأت فعاليات جلسات المؤتمر بالجلسة البحثية الأولي إدارة د. محمد العجمي، والأبحاث التي قدمت بها أبحاث منها "رؤية تربوية مستقبلية  للتوعية بالبدايات - ذوي الإعاقة" د. مهني غنايم، والبحث الثاني بعنوان "المشكلات التعليمية التي تواجه تنمية الإبداع لدي ذوي الإعاقة البصرية من المنظور التعليمي" د. داليا الجنزوري، " التمكين الثقافي  وتحديات الإبداع لذوي الاعاقة "د. وائل عبد العزيز.

وجاءت الجلسة البحثية الثانية بإدارة د. وليد أبو المعاطي، وتضمنت أبحاث " الموهبة والإبداع عند ذوي الهمم في المجالات المختلفة مع عرض نماذج لبعض المشكلات والحلول" د. جمعه دبل، "التطورات الاجتماعية حول صورة الكفيف في المجتمع" د. همت بسيوني، "البردوني شاعر أو مؤرخا وأحد النماذج الرائدة "، د.صلاح البهنسي، "دور مقترح للأخصائي الاجتماعي لمواجهة المشكلات التي تحد من التحاق ذوي الإعاقة الحركية بفرق العمل وتعوق ابداعاتهم" الباحثة شادية علوان، "إبداعات ذوي الإعاقة والمشكلات التي تواجههم" الباحثة زينب صبري.

أما الجلسة البحثية الثالثة فأدارتها د. ابتسام رفعت، وتناولت أبحاث "معوقات المج التربوي الإنساني للأطفال ذوي الإعاقة في المؤسسات التربوية العامة وسبل التغلب عليها" للباحثة شيماء مبارز، "أساليب الرعاية الوالدية ودورها في تنمية التفكير الإبداعي والفاعلية الذاتية لدي الأطفال ذوي الهمم" الباحثة آية الله الأمير.

واختتمت الفعاليات بجلسة التوصيات وتكريم للباحثين المشاركين والأطفال من ذوي الهمم، كما اقيم علي هامش المؤتمر معرض أشغال يدوية، ومعرض فني لرسومات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء جمعية شمس الأمل.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @