قرى الحسينية بالشرقية تستقبل قوافل حياة كريمة

قرى الحسينية بالشرقية تستقبل قوافل حياة كريمة

اخر تحديث في 2/28/2022 4:00:00 PM

آلاء عراقي
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، قافلة ثقافية بمركز الحسينية بالشرقية ضمن مبادرة "حياة كريمة" انطلقت من مركز شباب سماكين الغرب، وتستمر من ٢٦ فبراير حتى ١٠ مارس ٢٠٢٢ بقرى ومراكز مختلفة بالحسينية، وشهد الافتتاح حضور د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة، أمل عبد الله رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، عمرو فرج مدير عام إقليم شرق الدلتا، أحمد سامي خاطر مدير فرع ثقافة الشرقية، محمد عبد العال نائب رئيس مجلس مدينة الحسينية الثقافي، ممدوح الرمادي مدير قصر ثقافة الحسينية.
جاءت نقطة الانطلاق مع برنامج دسم ملئ بالأنشطة الثقافية والفنية، بدأ بمجموعة من الورش الفنية كروشيه المكرمية بإشراف خالد عبد المجيد، وورشة الخيامية للفنانة سالي نصر، أيضا مع ورشة الخرز والإكسسوارات للفنانة تريزا فريد وسحر محمد، وورشة تصنيع العرائس للفنان محمد عبد الفتاح، وورشة رسم للأطفال، وورشة طباعة على القماش مع أحمد سمير، وورشة جلود للفنانة زينب عطية.
وبالتزامن عقدت محاضرة بعنوان "ترشيد استهلاك المياه أو الحفاظ على المياه"، شرح بها د. أحمد البهنساوي مدير الوحدة الصحية، جميع السياسات والاستراتيجيات والأنشطة الخاصة بإدارة الموارد الطبيعية للمياه العذبة على نحو مستدام، بغرض حماية المورد المائي وتلبية لطلب البشر الحالي والمستقبلي. 
وأوضح "البهنساوي" مدى تأثير النمو السكاني على حجم كمية المياه المستخدمة، إلى جانب عوامل مثل تغير المناخ وزيادة الضغط على موارد المياه الطبيعية وخاصة في التصنيع والري الزراعي، وكيف هدفت البلدان لاتخاذ سياسات تهدف للحفاظ على المياه، ضمانا لتوفيرها للأجيال المقبلة حيث لا يتجاوز سحب المياه العذبة من النظام البيئي معدل الإحلال الطبيعي لها، إلى جانب ترشيد استهلاك الطاقة، حيث إن منشآت ضخ المياه وتسليمها ومعالجة مياه الصرف الصحي تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة، ففي بعض مناطق العالم يخصص أكثر من ١٥٪ من إجمالي استهلاك الكهرباء لإدارة المياه.

وعقدت محاضرة أخرى عن الإسراء والمعراج احتفالا بهذه المعجزة السماوية، وتناول بها جودة فرج رحلة النبي محمد صل الله عليه وسلم عبر أحداث شهدت معجزات وآيات نبيه محمد على البراق مع سيدنا جبريل ليلًا من المسجد الحرام بمكة، إلى المسجد الأقصى بعام 621م مابين العام الحادي عشر إلى العام الثاني عشر من البعثة النبوية، ونقل "فرج" صورة استهجان قبيلة قريش لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئا، ولكن كرمه الله بذكرها بالقرآن الكريم بسورة الإسراء على اسم الحدث.
كما قدم شعراء قصر ثقافة الحسينية عددًا من الأعمال منها للشاعرة عبير منصور وقصيدة بهية والشاعر عصام اسماعيل بقصيدة في سماء المجد.
وكان الختام لفرقة الشرقية للإنشاد الديني بقيادة المايسترو أحمد صلاح ومشاركة للمنشد محمد الدمرداش بآيات من الذكر الحكيم، وغناء المنشد د. أحمد عبده "أبا الزهراء"، وقدمت الفرقة غناء جماعيا عن كل الأنبياء، وغرد المنشد حامد أمين بأغنية "في كل حين"، وغنى المنشد محمود سليم "من أجلك يا حبيبي". 
وقد تم إعداد معرض كتب لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة على هامش فعاليات القافلة.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @