محاضرة بدار الكتب في طنطا تؤكد: الفراعنة نجحوا في تحديد نوع الجنين

محاضرة بدار الكتب في طنطا تؤكد: الفراعنة نجحوا في تحديد نوع الجنين
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/21/2022 11:31:00 AM

محاضرة بدار الكتب في طنطا تؤكد: الفراعنة نجحوا في تحديد نوع الجنين
 

كشفت محاضرة أقيمت اليوم الأحد 20 فبراير بمكتبة دار الكتب بمدينة طنطا عن أن الفراعنة تمكنوا من تحديد نوع الجنين، من خلال أخذ عينة من بول الحامل واستخدامها في زراعة القمح والشعير، حيث يشير القمح بأن الجنين أنثى، فيما يشير الشعير إلى أن الجنين ذكر.
وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، قد نظمت محاضرة بمكتبة دار الكتب بطنطا في محافظة الغربية، تحت عنوان "الطب عند الفراعنة"، حيث أشارت خلالها الدكتورة أميرة القناوي، مفتش الآثار بمعبد سمنود، إلى أن المصريين القدماء برعوا في مجال الطب، وهو ما أيدته العديد من البرديات، والنقوش، والمومياوات، التي تم اكتشافها، والتي عكست براعة الفراعنة في جراحات العيون، والأسنان، وبعض من عمليات التجميل.

وقالت مفتش أثار معبد سمنود بمحافظة الغربية أن الأطباء في العصر الفرعوني توصلوا لطريقة طبية مكنتهم من إجراء عمليات تركيب الأطراف الصناعية لمصابي الحروب، وهو ما أشارت إليه البرديات، والعديد من الرسومات التي أظهرت معرفة أطباء الفراعنة بالمسامير والشرائح الطبية، التي تستخدم في علاج كسور العظام.

وتابعت الدكتورة أميرة القناوي حديثها بمحاضرة دار الكتب بطنطا مشيرة إلى أن العديد من الأبحاث في شتى بلدان العالم وبخاصة في إنجلترا قد أكدت أن الفراعنة قاموا بعمل أدوية وأمصال تشبه إلى حد كبير الأدوية المستخدمة حاليا.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @