مناقشة ديوان "تغاريد الحب" بثقافة القصير

مناقشة ديوان "تغاريد الحب" بثقافة القصير
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/18/2022 10:54:00 PM

في إطار تفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة لنشر الوعي الثقافي والأدبي بفرع ثقافة البحر الأحمر، نظم بيت ثقافة القصير أمسية أدبية و إحتفالية للمبدع المتميز الشاعر محمود سيد  لمناقشة ديوانه "تغاريد الحب" أحد إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك بحضور عدد من قيادات المدينة ومديرى الإدارات والنقاد والأدباء في أمسية ثقافية متميزة بمقر نقابة المعلمين بالقصير، قدمت الحفل رؤى محمود سيد وكلمة مدير بيت ثقافة القصير وبدأت مناقشة الكتاب والدراسات النقدية للكتاب للادباء أبوضيف شلبى، طه حسين، اشرف البنا، وتحدثا ان ديوان تغاريد الحب يتكون من ثلاثة وثلاثين قصيدة كل القصائد تغرد بالحب إلا أربع قصائد فى حب الرسول عليه الصلاة والسلام وأربع قصائد فى حب الوطن وان الكتاب كله يغرد بالحب النابض وان الشاعر وفق فى اختيار الاسم لانه يربط العنوان بالقصائد كلها وان القارئ يعيش فى جو رومانسي ممزوج بالنغمات الشعرية، على هامش الاحتفالية اقيمت فقرة عزف على السمسمية للفنان شاذلى عيد "مقطوعة هو صحيح الهوى غلاب" وعزف على الاورج للفنان خالد مهلل "مقطوعة القلب يعشق" عزف على الكمان للفنان علاء منصور "مقطوعة سألونى الناس"، ويليها أمسية شعرية للشعراء ابوضيف شلبى وقصيدة افترقنا ،أشرف البنا وقصيدة فى محراب النور _رحيل ،طه حسين وقصيدة زهرة التاريخ وفى ختام المناقشة ألقى محمود سيد قصيدة من قصائد تغاريد الحب.
قدمت  مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضرة بعنوان "تأثير وسائل التواصل علي المنتج الأدبي" وقام بالقاء المحاضرة محمود عبد الستار توفيق أديب ومحاضر مركزي، وقال إن الانترنت ووسائل التواصل تساعد في انتشار المنتج الأدبي في وقت قياسي مع الاحتفاظ بشكل الكتب المطبوع لان الصيغ الرقمية ليسا بقوة الكتاب المطبوع الذي في ايدينا.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان "الحب والتسامح عنوان الحياة" قدمها صلاح عبيد وأوضح أن التسامح أهم خُلق للمؤمن وقد وصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتسامح ليس معناه التنازل أو التساهل مع الآخرين بل معناه الاعتراف بالآخر واحترامه وإعطاؤه حقوقه والتغاضي عن زلاته إن اخطأ وعتذر .
بث بيت ثقافة الحمراوين ورشة حكى "حكاية مثل" اون لاين "اللي ميعرفش يقول عدس" تحكيها فاطمة الزهراء محمد تعود قصة هذا المثل الشعبى إلى رجل بقال فى قديم الزمان كان يبيع في دكانه العدس والفول  فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى، فهم التاجر بالجري خلفه وفي أثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس، فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض، والتاجر يجري خلف اللص، ظنوا أن اللص قد سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه من اجل العدس لذلك قاموا بلوم التاجر و عتبوا عليه فقالوا له "كل هذا الجرى من اجل شوال عدس؟! اما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!"، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال "اللي ميعرفش يقول عدس"

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @