ثقافة الشرقية.. بيت أبو حماد يناقش خطورة الاستخدام الخاطئ لشبكات الإنترنت 

ثقافة الشرقية.. بيت أبو حماد يناقش خطورة الاستخدام الخاطئ لشبكات الإنترنت 

اخر تحديث في 2/16/2022 1:25:00 PM

آلاء عراقي
 
أسند العمل الثقافي بالشرقية لمفكريه وأساتذته قضية جديدة لأجل رفع الشأن التوعوي لدى الأفراد عند الاحتكاك بتكنولوجيا تقترب للإدمان ألا وهي شبكة الإنترنت، فقد تناول بيت ثقافة أبو حماد مخاطر الاستخدام الخاطئ للإنترنت بين الشباب والاطفال بمحاضرة شارك بها كل من أشرف عبده مدير شباب برلمان أبو حماد، م. نسرين مرسي، د. عبير سمير صالح.

وعلى الرغم من أن شبكة الإنترنت تعتبر واحدة من أهم مصادر المعرفة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ذلك لما لها من عظيم الأثر بشكل عام بأساسيات وكماليات الحياة اليومية، إلا أن لاستخدام هذه الشبكة الكثير من السلبيات والمخاطر، منها العزلة الاجتماعية، كما ذكرها المشاركون والتي تسبب البعد عن العالم المحيط بسبب الإفراط، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الأصدقاء كما أن الاعتياد عليه بكل شيء يسبب سوء تواصل بين الأشخاص.

كما قد يسبب الاستخدام الخاطئ عددا من الأمراض وتدهور الحالة الصحية والإصابة بتصلب العمود الفقري أو السمنة المفرطة أو آلام في الرقبة ومشاكل البصر، إضافة إلى المشاكل النفسية والشعور المستمر بالاكتئاب والقلق والتوتر وعدم الثقة بالآخرين .

وقد يؤدى كثرة استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي إلى التهكير وعمليات النصب وسرقة البيانات الشخصية بأيادي قراصنة الشبكة العنكبوتية لأغراض غير أخلاقية مما قد يتسبب في ضياع حق أصحاب هذه المعلومات ويعرضهم للمساءلة القانونية.

أما الأمر الأصعب هو الإدمان، كما فسره أحد المشاركين بأنه الإفراط في استخدام الإنترنت ما يعرض صاحبه للإدمان، الأمر الذي يؤثر على مجرى حياة الشخص ما يجعله غير قادر على تخيل حياته بدونه.

ولا يتوقف الأمر على الشباب فقط بل إن شاشة الشبكة المبهرة تجذب ملايين الأطفال على مستوى العالم، متجولين بالمواقع المختلفة دون إدراك واع لما يقدم لهم من محتوى وأثره بثقافة الطفل وقيمه وأخلاقه.

فهناك ضوابط ذكرها المشاركون باللقاء كنوع من الحماية ووقاية الجيل من هذا الوافد الجديد، فبالدرجة الأولى هى مسئولية تقع على عاتق الوالدين، إذ عليهما تحصين أبنائهم بالتربية والدين والأخلاق من كل ما هو إباحي وفاسد على الشبكة، ثانيا توفير الوسائل التي من شأنها ضبط مغامرات الشباب في عالم الشبكة والحاسوب مثلما يفعلان تماما في مجالات الحياة عامة.

وثالثا يمكن استخدام برامج حاسوب متخصصة بحجب معظم المواقع غير المرغوب فيها بالنسبة للأطفال، وهناك أيضا تقنية أخرى لمنع التجول الخطر للأطفال بمواقع الإنترنت المختلفة وذلك عن طريق استخدام برامج الرقابة وهي تعتبر من المقترحات التي يفضل اتخاذها في حالة استخدام الأطفال الخاطئ للشابكة.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @