صالون الإسماعيلية الثقافي يناقش العنف في المجتمع

صالون الإسماعيلية الثقافي يناقش العنف في المجتمع
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/30/2021 1:36:00 PM

في إطار توجيهات وزارة الثقافة برئاسة أ.د إيناس عبد الدايم لإثراء مسيرة الحراك الثقافي، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان هشام عطوه بفرع ثقافة الاسماعيلية التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث أقامت الهيئة صالون الاسماعيلية الثقافي والذى تضمن ندوة بعنوان "العنف في المجتمع واسبابه وعلاجه"،
بدأت فعالياته بكلمة مدير عام فرع ثقاقة الإسماعيلية بالترحيب بالسادة الضيوف والحضور، الشيخ ابوبكر ابراهيم واعظ أوقاف الاسماعيلية، القس بشاى اسحاق ممثلا عن الكينسة الانجيلية، د. علاء فايز خبير تنمية بشرية. 
وبدأ الحوار بكلمة د.  علاء فايز خبير التنمية البشرية وتحدث حول وجود العنف داخل الأسرة و الشعور بالنقص الراجع إلى قلة الإمكانات المادية والاجتماعية، وتم فتح باب الحوار مع السادة الحضور حول هذا المشكلة، كما تحدث القس بشاي اسحاق ممثلا عن الكينسة الانجيلية عن  العنف الأسري وإن كان يبدو أقل حدة من غيره من أشكال العنف السائد غير أنه أكثر خطورة على الفرد والمجتمع وتكمن خطورة العنف الأسري في أنه ليس من أشكال العنف لأن نتائجه غير مباشرة، بل إنها مترتبة على علاقات القوة غير المتكافئة داخل النسيج الأسري وفي المجتمع بصفة عامة غالباً ما تحدث خللاً في نسق القيم واهتزاز في نمط الشخصية خاصة عند الأطفال مما يؤدي إلى ظهور أشكال مشوهة من العلاقات والسلوك وأنماط من الشخصية مهتزة نفسياً وعاطفياً وعصبياً، فالعنف الأسري يعتبر ظاهرة اجتماعية مقلقة، يجب التعامل معها على أنها تهدّد الأمن والسلام الاجتماعيين للأسرة والمجتمع على حد سواء.

كما تحدث الشيخ ابوبكر ابراهيم  انه يجب معالجة هذا النوع من العنف وخصوصًا من قِبَل الوالدين إن الحل الأساسي هو التوقف عن العنف مباشرةً، ومساعدة الأطفال على الإحساس بالأمان، وتشجيعهم على الحديث عن مخاوفهم بالكلام أو التعبير بالرسم، والشرح بشكل مبسط عن قوانين المنزل الجديدة والعلاقات الصحية، وعودة الأسرة إلى السلوك السليم.
وجاءت توصيات اللقاء على نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين الوالدين، وكذلك استخدام أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة ومضامينها المناسبة في نمو الطفل نمواً سليماً من الجوانب النفسية والاجتماعية والعاطفية وضرورة أن تتناسب هذه الأساليب مع خصائص مرحلة الطفولة المتتابعة، العمل على تأهيل ونشر ثقافة الحوار في الأسرة على اعتبار أن الحوار ومكوناته الحضارية يسهم في إرساء قواعد الاستقرار الأسري وإشاعة روح الود والتفاهم والوئام، و العمل على تحسين الظروف المعيشية للأسر.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @