الفلسفة والأدب أمسية بأبو حماد ثقافة الشرقية 

الفلسفة والأدب أمسية بأبو حماد ثقافة الشرقية 

اخر تحديث في 12/18/2021 10:06:00 PM

آلاء عراقى
عبر إشكالية الأدب والفلسفة قدم نادى أدب بيت أبو حماد بثقافة الشرقية رؤى وآراء نقدية لأساتذة فنون الكتابة والأدب منهم أ.د.عبده كساب وكيل كلية الآداب بجامعة الزقازيق ورئيس النادى الأدبي بهاء الدين الصالحى ود.محمود سعيد الكاتب والناقد المسرحى وغيرهم من أعضاء النادى محمد على عمر ثابت ومحمد أحمد المسلمى الروائي والمسرحى وآخرين من أساتذة الجامعات كضيوف شرف هم د. منى فتحى محمود الأستاذة بكلية الآداب ود.محمد إسماعيل الجمال الناقد المسرحى ود.علا أحمد عليوة عضو هيئة التدريس بجامعة الزقازيق ود.وفاء عبد اللطيف إبراهيم الظواهرى أستاذ بكلية العلوم جامعة الزقازيق.
أوضح كساب بشكل موسع أهمية الفلسفة وارتباطها بفكرة السؤال عن الحكمة وفلسفات الأشياء والموضوعات كفلسفات أرسطو وأفلاطون وسقراط، وانتقل كساب بعدها لنبذات عن القرن السادس عشر وعصور الريتانسية وظهور فكرة التنوير وشرح مفهوم الأدب كاصطلاح عند العرب بمعنى المأدبة سبق الإسلام بالربط بين الأدب والتعليم إلى أن وصل لأدب الغرب وربط المصطلح art بالأدب للجمع بين القرأة والكتابة.
ورأى عبد الرحمن أن كلاً منهما مدرسة واللغة هى وسيلة ربط جامعة بين الفلسفة والأدب، فأشار إلى أن الأدب ما هو إلا عبارات إشارية لها ثلاثة معايير: التجربة الفورية، والتعبير، والجمهور، وكلها وسائل للحكم على العمل الأدبى، فالعبارة الأدبية غير العبارة الفلسفية والعلاقة بينهما تكاملية والأديب يأتى لتجسيد المعانى المحددة التى يطرقها الفيلسوف.
لكن بالنهاية الأدب والفلسفة كلاهما من أجناس التعبير.
وواصل كساب رؤيته عن أزمة الفلسفه فى طرحها للمعانى الكبرى، فهو يجد أن بمجرد انطلاق النظرية تبدأ معها تبنى العلوم والمعرفة، وتساءل د.سعيد عن نشاة العلاقة بين الأدب والفلسفة ليجيب د.كساب عبر ٤ مراحل لتبدأ مع فكرة العقل وسيادتها ومرورها عبر ضغوط السياقات الاجتماعية الجديدة والمقاومة التى تلقاها فى زمان ومكان جديدين ثم دمجها أخيراً.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @