ثقافة الفيوم.. الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ودور الجامعات في نشر الوعي 

ثقافة الفيوم.. الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ودور الجامعات في نشر الوعي 

اخر تحديث في 12/18/2021 1:43:00 PM

هالة إبراهيم 

ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، أقام فرع ثقافة الفيوم، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية من خلال  أمسية شعرية بعنوان "اللغة نهر الأفكار" بحضور أعضاء الملتقى الثقافي، الشاعر حازم مصطفى، عبد الرحمن الحبوني، أحمد مصطفى النناوي ومحمد محمود صالح، بدأ الاحتفال بكلمة لمحمد محمود عن اللغة العربية، قام خلالها بتعريف اللغة، موضحا اختلاف النطق بين الشعوب المختلفة، اللكنة واللهجة الخاصة بكل بلد عن الأخرى.

كما تحدث عبد الرحمن الحبوني عن اللغة العربية بأنه تقوي الإدراك منذ الصغر عند الأطفال وهي نهر التفكير الذي يشرب منه الإنسان أيضا، وفي الختام قدمت مجموعة من القصائد الشعرية لشعراء الفيوم.
 
ونظم قسم الثقافة العامة بفرع ثقافة الفيوم ندوة بعنوان "دور الجامعات الإقليمية في نشر الوعي الثقافي" تحدث بها الأديب والمفكر أحمد قرني والدكتور إبراهيم حنفي أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون. 

نصح "قرني" بأن تسعى جميع الدول المتقدمة والنامية إلى تحقيق أهدافها التنموية وتقديم خدمات أفضل على المستويات كافة، ولا يتحقق ذلك إلا إذا تضافرت الجهود نحو تحقيق الأهداف، ولا يغيب عن فكر أحد الدور المهم الذي تلعبه الجامعات في تحريك التنمية لأن الجامعات هي أرفع المؤسسات التعليمية، حيث يلعب البحث والتطوير الذي تنفذه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي دورا أساسيا في منظومة البحث والتطوير في أي بلد من البلدان التي تنشد الرقي والتقدم، مما يتطلب تعاونا وثيقا بين الجامعات والمؤسسات المختلفة للوقوف على قدرات الجامعات العلمية والتقنية من جهة، والتعرف على حاجات مؤسسات المجتمع المختلفة بعامة، والمؤسسات الإنتاجية بخاصة من جهة أخرى، بهدف تحديد مسارات بحثية واضحة يمكن أن تسهم برقي وتقدم مجتمعاتها، والتنسيق فيما بينها لتحقيق غايات وأهداف مشتركة، تعود بالفائدة والمنفعة على جميع الأطراف ذات العلاقة، ومن هذا المنطلق فقد أولت الجامعات في الدول المتقدمة برامج البحث والتطوير اهتماما خاصا.
 
تحدث حنفى بأنه يجب أن تتوفر البيئة العلمية المناسبة التي يمكن أن تنمو فيها البحوث العلمية وتزدهر، ورصدت لهذا الغرض الأموال اللازمة لتوفير الأجهزة المختبرية والمعدات العلمية التي يحتاجها الباحثون بتخصصاتهم المختلفة، ولا عجب في ذلك فالبحث العلمي يعد إحدى أهم وظائف الجامعات الأساسية، فبدون بحث علمي تصبح الجامعة مجرد مدرسة تعليمية لعلوم ومعارف ينتجها الآخرون، وليست مركزا للإبداع العلمي.

شاهد بالصور


هالة ابراهيم

هالة ابراهيم

راسل المحرر @