في مؤتمر الأدباء فى دورته الرابعة والعشرين بشمال سيناء : مناقشة دور الأدب فى تأصيل الهوية الوطنية

في مؤتمر الأدباء فى دورته الرابعة والعشرين بشمال سيناء : مناقشة دور الأدب فى تأصيل الهوية الوطنية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/15/2021 1:24:00 PM

تحت رعاية د.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان المخرج هشام عطوة فعاليات مؤتمر  أدباء إقليم القناة وسيناء الثقافي في دورته الرابعة والعشرين من قصر ثقافة العريش بشمال سيناء، وذلك بحضور الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الكاتب محمد نبيل وكيل وزارة الثقافة لإقليم القناة وسيناء الثقافى، والذي يحمل شعار "دور الأدب فى تأصيل الهوية الوطنية"، يترأس المؤتمر الأديب ابراهيم داوود، ويتولى أمانته الروائي عبدالله السلايمة، وبحضور عدد من القيادات  الثقافية والاعلاميين 

انطلقت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطنى، أعقبها كلمات لكلا من الروائي عبدالله السلايمة، الأديب إبراهيم داوود، الكاتب محمد نبيل، والشاعر مسعود شومان، وأختتمت فعاليات الإفتتاح بتكريم الشاعر محمد المغربى، والأديب الشاعر إبراهيم داوود، الذين أثروا الحياة الثقافية بأعمالهم الأدبي، وتم توزيع شهادات التقدير على الأدباء والشعراء، وأقيم على هامش المؤتمر عرض للمواهب أمام قصر ثقافة العريش، وافتتاح معرض لفنانى شمال سيناء بعنوان "عالم أطفال أطفال" يدور حول فرحتهم وسعادتهم بطفولتهم، بجانب معرض بيع إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة لشعراء وأدباء شمال سيناء، بالإضافة لعرض فنى لفرقة العريش للفنون الشعبية، تضمن رقصات فنية تراثية بعنوان "رجال سيناء والدحية" وغناء منفرد للمطرب السيناوى غريب مؤمن، ثم تم عرض فيلم بعنوان "الشهيد" للمخرج عاطف شكرى

أعقب ذلك عقد الجلسة البحثية الأولى بعنوان "دور الأدب فى تأصيل الهوية الوطنية" أدارها الشاعر حسونة فتحى، حيث أوضح الباحث نور فتح الباب فى بحثه أن فكرة الهوية والعولمة هى فكرة التأصيل والحداثة، وتحويل الدولة القديمة من دولة دون مؤسسات إلي دولة مؤسسات، كما أشار الي تحولات الحركات الوطنية عبرالتاريخ، وتحولات واقع القطر العربى، مؤكداً أن الأدب لم يكن مواكباً لهذه التحولات، تلاها الجلسة البحثية الثانية بعنوان "أدب المقاومة فى الاقليم "شخصيات وتاريخ" وأيضا الأدب الشعبى وتحولات الثقافة ، أدارها أسامة كمال، حيث أكد علي أن الثقافة لا تقف عند لغة، أو عادات وتقاليد أوحدود فهى مربوطة بالبيئة، أعقبها أمسية شعرية لشعراء البادية سلمى الجمعيانى، منصور القويرى، عطالله الجداوى، محمد ابوعليان، رضوان المنيعى.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @