القصيدة العربية بين التجديد والتجريب بصالون السويس الثقافي

القصيدة العربية بين التجديد والتجريب بصالون السويس الثقافي

اخر تحديث في 12/1/2021 11:35:00 AM

مروة سعد
أقيمت اليوم فعاليات صالون السويس  الثقافي بقصر ثقافة السويس حيث ادار الحوار الشاعر والاديب ا. حمدي عطية وبحضور كوكبة من الشعراء والأدباء منهم ا.إبراهيم موسى النحاس شاعر فصحى وناقد أدبي وعضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادي أدب قصر ثقافة الجيزة، والشاعر الأديب ا. عبده الزراع مدير عام ثقافة الجيزة سابقا ورئيس تحرير مجلة قطر الندى التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة سابقاً والأستاذة الإعلامية ثناء إسماعيل 
حيث دار الصالون حول موضوع مهم وأصيل في الأدب العربي وهو القصيدة العربية بين التجديد والتجريب
حيث مرت القصيدة العربية خلال تاريخها الطويل بمجموعة من التحولات على المستوى الفني، بدءًا من ظهور شعراء الصنعة مقابل شعراء العصر الجاهلي، مرورا بقضية عمود الشعر والخلاف بين أبي تمام والبحتري. 
ويأتي العصر الحديث ويظهر تيار الإحياء والبعث بقيادة صاحب السيف والقلم الشاعر محمود سامي البارودي ثم التيار الوجداني الذي تبناه خليل مطران ومن جاؤوا بعده. ويأتي التيار الواقعي، ثم شعراء السبعينيات ثم قصيدة النثر، لتستمر رحلة التجريب والتطوير في القصيدة العربية جنباً إلى جنب مع تيار الأصالة التيار المحافظ على تقاليد القصيدة العربية القديمة، ومثل هذا التنوع بمثابة إثراء للحركة الشعرية.
ولأن الشاعر إنسان والشعر يقوم على التعبير عن المشاعر والأحاسيس تتجلى الذاتية في القصيدة العربية من ناحية، مع البعد الإنساني من ناحية أخرى، لهذا اتجهت القصيدة العربية نحو التجريد، لتنتقل من الخاص بالمعنى الذاتي الشخصاني للكلمة إلى العام، أي التجريد، لتصبح القصيدة العربية تعبير عن حالة إنسانية تصلح لكل زمان ومكان.

شاهد بالصور


مروة سعد

مروة سعد

راسل المحرر @