نجيب سرور يناقش العنف ضد المرأة بثقافة الدقهلية

نجيب سرور يناقش العنف ضد المرأة بثقافة الدقهلية

اخر تحديث في 11/19/2021 10:08:00 PM

آلاء عراقى 
الصعود بالسلام المجتمعى لحضارة إنسانية راقية يبدأ أولا بمواجهة ظواهر الضرر والخلل، من بينها ظاهرة العنف ضد المرأة التى تنذر بكوارث تدمر المجتمعات، ما جعل كثير من الدول والمؤسسات تسن قوانين حماية دفاعا عن المرأة للحفاظ على حقوقها الإنسانية وحقوق الأسرة من التفكك والمجتمع من الإنهيار بعدد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية للتعريف بحقوق المرأة، ومن ضمن المجهودات الثقافية المصرية مشاركة فرع الدقهلية بندوة لقصر ثقافة نجيب سرور عن "العنف ضد المرأة" بالتعاون مع وحدة الشئون الاجتماعية والمعهد الديني للفتيات ومدرسة أخطاب الثانوية التجارية والوحدة المحلية بقرية اخطاب.
 
جاءت الندوة تحت إدارة كلا من مصطفي البناوي و أيمن سماحه وأحمد عبد السلام ومحمد العزب ورضا شرف، دار النقاش بصورة عامة حول أهمية تعزيز جانب التصدي للعنف الممارس ضد المرأة، وذلك عبر المناهج الدراسية التي يجب أن تضم برامج للتعريف بالعنف وكيفية الحماية لشخص المرأة، بالإضافة إلى مناقشة وسائل المساعدة على حياة أفضل ضمن خطط اقتصادية تساهم بها الدولة بتوفير فرص عمل لها وتعزيز دورها في المجتمع مع وضع عدة استراتيجيات تعى وتهتم بالمساواة بين الرجل والمرأة بالجوانب الإنسانية لتكفل الاحترام المتبادل عن طريق برامج تؤهل الأزواج على فهم مؤسسة الزواج والشراكة الأسرية دون قهر أو تعنيف.
وأكمل الحضور بوجوب التصدي للعنف ضد المرأة من خلال تصويب القواعد الثقافية الخاصة بنوع الجنس، وتنمية استجابة القطاع الصحي لحالات العنف، ونشر الوعي حول هذا الموضوع وتعريفه بصورة واضحة للعامة بأنه أي سلوك عنيف يمارس ضدها ويقوم على التعصب للجنس ويؤدي إلى إلحاق الأذى بها على الجوانب الجسدية والنفسية والجنسية فهو عنف ضدها، وبهذا يعد تهديد يسبب لها حرمان عاطفى ومعنوى كما يحد من حريتها في حياتها الخاصة والعامة وبذلك يندرج تحت انتهاكات حقوق الإنسان.
وعلى الجانب السلبى بالمجتمع فأجمع الحضور على عواقب الاضطهاد والعنف وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها فهو أمر غير مرتبط بثقافة أو عرف أو طبقة اجتماعية بعينِها بل هو ظاهرة عامة تحدث بكافة الدول وبجميع المستويات الطبقية.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @