مناقشات الاضطرابات الجينية والإعاقة بثقافة الشرقية

مناقشات الاضطرابات الجينية والإعاقة بثقافة الشرقية

اخر تحديث في 11/12/2021 9:55:00 PM

آلاء عراقى
يشهد مجتمعنا الآن صحوة ثقافية نحو أبنائنا من أصحاب الإعاقات من خلال تكامل وتضافر مؤسساتها الحكومية والخاصة، وأتضحت إحدى هذه المجهودات بلقاء ثقافى لبيت ثقافة شنبارة الميمونه فى ضيافة المدرسة الفكرية وأول فعاليتها مع محاضره عن الاضطرابات الجينيه والإعاقه لمنير مراد، والذي أعطى مفاهيم شاملة تهم الحاضرين عن القصور سواء كان كلي أو جزئي بشكل دائم يصيب القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية وتتسبب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الحياة العادية من قبل الشخص المعاق واعتماده على غيره في تلبيتها.
وبالتفصيل تناول مراد أول هذه الإعاقات التى تؤدى للشلل الدماغى وعجز في الجهاز العصبي وشلل الأطراف الأربعة جميعها أو الأطراف السفلية فقط، أو أى طرف من الجسم وفقد القدرة على التحكم في الحركات الإرادية المختلفة.
وأيضاً أوضح أن مرض ضمور العضلات التدهوري هو أحد الإعاقات الوراثية الذى يصيب العضلات الإرادية واللاإرادية وغيرها من حالات شق في فقرات العمود الفقري بالنخاع الشوكي، وآخرها التشوهات الخلقية 
التى تحدث لأسباب وراثية أو غير وراثية متمثلة في صورة نقص بنمو الأطراف أو اعوجاج غريب في العظام بالإضافة لحالات شلل الاطفال وهشاشة العظام وغيرها.
فإلى جانب ما سبق واصل مراد بتعريف الإعاقة الذهنية وهو ما يظهر باختلال المهارات ويؤثر في القدرات المعرفية واللغوية والحركية والاجتماعية
ومن أشهرها متلازمة داون المعروف بالاضطراب الخلقي الناتج عن وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم بالإضافة للإعاقة البصرية والسمعية.
أما عن الأسباب فأوضح مراد أن الاضطرابات الجينية لها دور كبير سواء كانت موروثة من أحد الأبوين أو بسبب مؤثر خارجى إلى جانب بعض الأمراض التي تصيب الأم أو حوادث الحمل أو الولادة وبعض الأمراض عند إهمالها دون علاج قد تؤدي لزيادة معدلات الإعاقة.
ومع ختام اللقاء تم إعداد فقره فنيه حركية ويوجا مع د.مى سعيد إلى جانب ورشه فنيه للعلاج بالفن مع د.آيه فوزى.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @