منية النصر تناقش كتاب التكفير والعنف والإرهاب بثقافة الدقهلية

منية النصر تناقش كتاب التكفير والعنف والإرهاب بثقافة الدقهلية

اخر تحديث في 11/12/2021 9:33:00 PM

آلاء عراقى 
ترتكز الثقافة حالياً على تأصيل حق المعرفة مع وجود قدر كبير من حرية التعبير والاختلاف سواء بالرأي أو الاعتقاد الفكري، الأمر الذي يصد أى تعصب لرأى معين أو فكر يؤدي لكراهية الطرف الآخر، فقد شارك ا.محمد وصفى حلقته النقاشية بقصر ثقافة منية النصر ما أورده الكاتب منصور الرفاعى عبيد بكتابه التكفير والعنف والإرهاب الصادر عن هيئة قصور الثقافة، تناول وصفى شرح "العنف" كما جاء به الكاتب بأنه حالة انفعالية تصيب الشخص بتوتر الأعصاب واهتزاز القيم وجمود في التفكير تؤدي لإلحاق الضرر بالآخرين وربما يبدأ بالسخرية من الغير قولا أو بإشارة باليد أو الغمز بالعين، ويجد المؤلف أن السبب يأتى من الأوضاع المغلوطة الاجتماعية والتربوية ذلك بالتوازي مع ضعف الوازع الديني لدى الشخص.
وأكمل وصفى برأي الكاتب بوجود مسؤلية مشتركة بين العديد من الجهات لمقاومة نوازع العنف منها الأسرة والتعليم ووسائل الإعلام إلى جانب القدوة الحسنة في الأسرة والبلاد فبذلك يمكن تلاشي العنف فى الأسرة عبر التربية الحسنة وتعزيز القيم الدينية.
يبين وصفى كما جاء به عبيد بكتابه أنه ربما يوجد مصطلح العنف الديني، وهو ليس بالأمر الحسن ولكنه بغيض، فالدين غايته إصلاح أمور الدنيا ذو قيم التسامح والرحمة والمحبة والعدل والإنصاف وغيرها مما يسعد البشر.
وأشار وصفى لما تناوله المؤلف في حديثه عن الإرهاب بأنه صناعة خارجية بغرض التقسيم السياسي والسطو على الدول الفقيرة والاستيلاء على ثروات أراضيها، كما يؤكد على أن الإرهابي هو شخص يتسم بجمود الفكر وتحجر العواطف والتعصب ما يجعله متسلطاً إن كان فرداً أو دولة ولعل من أكثر أسباب إفراز الإرهابي في المجتمعات إعراض الشباب عن القيم الدينية مع عدم معرفة السنن الكونية والحوار في المجتمع.
وأوضح وصفى بختام المناقشة ما يدعو له الكاتب ويرجوه لإرشاد الشباب والرجال والنساء معاً لإعمال العقل من منطلق القيم الدينية.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @