اليوم العالمي لمحو الأمية بثقافة الشرقية      

اخر تحديث في 9/10/2021 11:03:00 PM

                    
إبراهيم الخضري    
                 
 نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ببيت ثقافة أبو حماد محاضرة عن "اليوم العالمي لمحو الأمية" للدكتور السيد المرزوقي. والذي تحدث عن محو الأمية وأهمية التعليم في محو الأمية، أي تنمية القدرة على القراءة والكتابة والقدرة على التواصل باللغة باستخدام العلامات أو الرموز المطبوعة أو الإلكترونية. مشيرا أنه توجد نظريتان رئيستان طورهما الباحثون بشأن محو الأمية إحداها ترتبط بالتقدم الحضاري وتعرض محو الأمية كمهارة مستقلة تمضي قدما مع المسار التطوري للحضارة، أما النظرية الأخرى فهي على العكس تماما كونها تصف محو الأمية كظاهرة أيديولوجية تختلف باختلاف الأوضاع الاجتماعية، وتبعا للأدلة المأخوذة من جميع أنحاء العالم فإن النموذج الأيديولوجي يفسح المجال لأنماط وممارسات متنوعة لمحو الأمية.
وأوضح المحاضر أهمية محو الأمية: إن فقدان مهارات القراءة والكتابة تجعل الفرد يعود للوراء في كلّ مراحل حياته، فعندما يكون طفلا لن يكون قادرا على النجاح في المدرسة وحين يكبر لن يحصل على فرصة للعمل.
وإن كان أبا لن يكون قادرا على دعم أطفاله.
 وتكمن أهمية محو الأمية في الآتي:
-الأشخاص الذين يمتلكون مهارات القراءة والكتابة قادرون على قراءة المجلات والصحف وفهم علامات الطرق وتسعير المنتجات في الأسواق وفهم الجدول الزمني للحافلات والقطارات وملء الاستمارات. 
وأيضا مهارة القراءة والكتابة تتيح للأشخاص المشاركة الكاملة في المجتمع وتساهم في تحسين سبل معيشتهم وهي أيضا محرك لتحقيق التنمية المستدامة من خلال زيادة المشاركة في سوق العمل وتحسين صحة الطفل والأسرة والتغذية وتقلل من الفقر وتوسع فرص الحياة.
ونحن أصبحنا فِي القرن الواحد والعشرين ولذلك زادت المعرِفة والثقافات وتطورت التكنولوجيا بِوسائلها المختلفة ولكن تبقى هناك مشكلة محو الأمية التي يجب أن تنتهي وتنقرض وتلغى في تاريخ الأمة العربية فنحن نعيش فِي عصر المعرفة فمن غير امتلاك القدرة على القراءة والكتابة وفهم الأمور لا نستطيع العيش في هذا العصر. محو الأمية مشكلة ليست عند الكبار فقط بل هناك شباب بمختلف المراحل العمرية يواجهون مشكلة الأمية.

كما عقد قصر ثقافة فاقوس محاضرة بعنوان اليوم العالمى لمحو الأمية تحدث الدكتور عزازى حامد عن موعد اليوم العالمى لمحو الأمية يوم ٨ سبتمبر من كل عام، أول احتفالية لليوم العالمى لمحو الأمية كان سنه ١٩٦٦، ومنظمة اليونسكو هي من أعلنت الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، كما أوضح معنى الأمية وكيفية محوها ودور الدولة والمجتمع فى محو الأمية، ونسب الأميين فى العالم تجاوزت المليار نسمة، ونسبة الأمية فى الدول العربية ٦٢٪
وأكثر الدول فى تحصيل العلوم والمعارف فى النصف الشمالي من العالم  وأكثر نسبة امية فى النصف الجنوبى من العالم، الأمية مرتبطة بالفقر والجهل والمرض وعكسها المعرفة والعلم مرتبط بالغنى والثقافة والصحة.

وفي سياق متصل نفذ قصر ثقافة ديرب نجم محاضرة عن "اليوم العالمى لمحو الإمية" للأستاذة سمر حسن وذكرت أن العالم يحتفل باليوم العالمى لمحو الإمية فى الثامن من سبتمبر من كل عام بهدف تذكير المجتمع بأهمية محو الأمية علي مستوى الأفراد والمجتمعات مع التأكيد على ضرورة زيادة قدرة الأفراد على القراءة والكتابة
كما يعد هذا اليوم فرصة للحكومات والمنظمات لإبراز ما تم تحقيقة في زيادة معدلات محو أمية الأفراد وابتكار طرق ووسائل جديدة لمحو الأمية فى جميع المجتمعات.