مواجهة التطرف الفكري بثقافة الشرقية                        

مواجهة التطرف الفكري بثقافة الشرقية                        

اخر تحديث في 9/10/2021 10:54:00 PM

إبراهيم الخضري 
                     
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة محاضرة بعنوان كيف نواجه التطرف الفكري ببيت ثقافة أبو حماد وتحدث كل من الدكتور السيد المرزوقي والعميد سامي أبو الفتوح عن التطرف بأنواعه معرفا التطرف بأنه تبني أو التمسك بأفكار أو أيديولوجيات أو معتقدات متشددة. ومن أجل التوضيح يتم تأسيس بعض الأيديولوجيات أو المبادئ الدينية بالصورة التي تتيح اعتناقها بنهج متشدد أو معتدل. فالتطرف هو تبني النسخة المتشددة من أيديولوجية أو مبدأ ما والذي عادة ما يكون مرتبطا بالدين. وأن تنامي المسئولية الاجتماعية والأخلاقية في أي مجتمع من شأنها تعزيز الجهود الحكومية في مواجهة التطرف والإرهاب لأنها تعني ارتفاع مستوى الوعي بين أفراده وتزايد الإدراك لدى مؤسساته بخطورة هذه الظاهرة من ناحية وضرورة العمل على مواجهتها من خلال استراتيجية شاملة ومتكاملة من ناحية ثانية.

وحيث تتكامل جهود المؤسسات المختلفة مع الدولة في التصدي لظاهرة التطرف والإرهاب.
وتأتي مؤسسات التعليم في مرتبة متقدمة ضمن الاستراتيجية الشاملة  في مواجهة التطرف والإرهاب ليس فقط لأنها تقوم بدور رئيسي في تحصين الطلاب منذ الصغر ضد الفكر المتطرف وإنما أيضاً لأنها تتعاون مع باقي مؤسسات المجتمع الأخرى، الأسرة والإعلام والمجتمع المدني والقطاع الخاص في مواجهة التطرف والإرهاب وبالشكل الذي يعزز من الجهود الحكومية في هذا الشأن.

وأضاف أيضا: ينصرف في هذا السياق البعد الأخلاقي للمسؤولية الاجتماعية إلى عدة أمور هي أولها التزام الفرد بواجباته تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وثانيها التنشئة الاجتماعية السليمة التي تشارك فيها مختلف الأطراف المعنية بالمسؤولية الاجتماعية بداية من الأسرة والمدرسة ومنظمات المجتمع المدني والإعلام، وثالثها الإحساس الذاتي والتعاون من جانب أفراد المجتمع تجاه أي حدث طارئ أو مشكلة ما تواجه المجتمع.

شاهد بالصور


إبراهيم الخضري

إبراهيم الخضري

راسل المحرر @