رواد صناعة الآلات الموسيقية بثقافة دمياط

رواد صناعة الآلات الموسيقية بثقافة دمياط
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/8/2021 12:28:00 PM


ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، لإحياء الصناعات القديمة والحرفية الخاصة بمحافظة دمياط بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، عقد قصر ثقافة دمياط لقاء عن أهم رواد صناعة الآلات الموسيقية بمدينة دمياط، بمشاركة الكاتب سمير الفيل، والفنان توفيق فودة وعدد من كتاب وشعراء نادى أدب دمياط، حيث تحمل مدينة دمياط تاريخ ليس ببعيد فى مجال صناعة آلات الفن الموسيقى، جاءت الكلمة الأولى مع الضيف محمد أمين باعتبار والده من رواد صناعة العود، فقد استفاض بحديثه عن بدايات الصناعة وفنها مع الوالد، ورأى الفنان توفيق فودة من واقع عمله الفني بدمياط أن من أشهر رواد الصناعة بالمدينة كان الحاج محمد الحيلة والذي اشتهر بصناعة الرق والدفوف والمظهر، وشارك الكاتب سمير الفيل برؤيته التاريخية لرواد الصناعة التي قرنها بالموالد، وخاصة مولد ابو المعاطي فى دمياط والسبب هو المصاحبين للمولد من صناع الآلات، منها الناي والسليمية والاراغول وتوالت الرؤى والسرد لرواد صناعة آلات الموسيقى من مصر مع القاص حلمي ياسين.
نظم قصر دمياط بالتعاون مع المنتدى الثقافي بإستاد دمياط، لقاء بعنوان "الكنز المفقود للموهوبين" فشارك الكاتب سمير الفيل تاريخ عمله مع الأطفال الموهوبين من خلال تدريسه، واكتشاف مواهبهم من شعر ورسم وكتابة قصة تأثرا من معلمه رفعت قطارية، أما الكاتب صلاح عفيفي فرأى أن اكتشاف الموهبة هي جزء من العملية التربوية والتعليمية بشكل ممتع، مع إضافة العاب كما كان لأطفال أجيال الماضي ومنها الألعاب الشعبية، وعدد القاص حلمي ياسين طرق رعاية الموهبة، بجانب دور المسرح فى نبوغ الجزء الفني والحسي والتذوق النقدي لمحبي الفنون مع فضل الأسرة، وشارك بنهاية اللقاء عدد من الأطفال الموهوبين بالشعر؛ كما استكمل القصر ورش الأشغال اليدوية لفن الكروشية وعمل نماذج لفساتين ومفارش وعرائس، وواصلت الفنانة رشا الأغا والفنانة دينا النجيرى ورش الرسم الحر لفن الرصاص والجاف والألوان مع الأطفال .


متابعات

متابعات

راسل المحرر @