مائة عام على ميلاد ثروت عكاشة بثقافة الشرقية    

مائة عام على ميلاد ثروت عكاشة بثقافة الشرقية    

اخر تحديث في 9/5/2021 4:09:00 PM

         
 إبراهيم الخضري 
                       
احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بمرور مائة عام على ميلاد الدكتور ثروت عكاشة، عبر أمسية شعرية  أقامها شعراء نادي أدب قصر ثقافة الحسينية منهم الشاعر محمد زكريا رئيس النادي المركزي بالشرقية ورئيس نادي أدب الحسينية وعضو اتحاد كتاب مصر، والشاعر فتحي زيادة عضو اتحاد كتاب مصر، والشاعر عصام اسماعيل والشاعر حمدي الهادي والدكتور محمد الدبيكي.

تحدث محمد زكريا عن حياة الدكتور ثروت عكاشة ومؤهلاته العلمية والوظائف التي تقلدها والمناصب والجوائز والاوسمة قائلاً: ولد الدكتور ثروت عكاشة بالقاهرة عام ١٩٢١م وكان وزيرا للثقافة ونائب رئيس مجلس الوزراء سابقا.
وتخرج في الكلية الحربية عام ١٩٣٩م ثم كلية أركان الحرب العليا عام ١٩٤٥م ثم حصل على الماجستير من كلية الآداب جامعة القاهرة عام ١٩٥١م  ثم الدكتوراه من جامعة السوربون عام ١٩٦٠م. 
ومن الوظائف التي تقلدها: عين ضابطا بالقوات المسلحة ورئيس تحرير مجلة التحرير عام ١٩٥٢م ثم وزيرا للثقافة والإرشاد القومي عام ١٩٥٨م حتي عام ١٩٦٢م، ثم رئيس المجلس الأعلي للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ١٩٦٢م حتى عام ١٩٧٠ م ونائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة من ١٩٦٦م حتي عام ١٩٧٠م.
وحصل الدكتور ثروت عكاشة علي وسام الفنون والآداب عام ١٩٦٥م
وحصل أيضا على جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٧م.. ومن مؤلفاته: "الفن الإغريقي"، "القيم الجمالية في العمارة الإسلامية"، "معجم المصطلحات الثقافية"، "تاريخ الفن الروماني".
ورحل الدكتور ثروت عكاشة عن عالمنا في ٢٧ فبراير عام ٢٠١٢م تاركا إرثا عظيما في الحياة الثقافية في العالم أجمع.
كما نفذت مكتبة ههيا الثقافية حلقة بمناسبة الاحتفال بمئوية 
الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق والاحتفال بالشاعر صلاح عبدالصبور أحد أهم رواد حركه الشعر الحر والتاأليف المسرحي، تحدث بها عمرو الشوادفي "أون لاين" قائلا: يواكب هذا العام مرور قرن كامل على ميلاد الموسوعى المصري الراحل الدكتور ثروت عكاشة، رائد الثقافة المصرية المعاصرة ووزيرها لأكثر من مرة، وهو العالم والأديب والفنان والمؤرخ والموسيقار، الذى ينطبق عليه قول شاعر العرب المتنبى: "الليل والخيل والبيداء تعرفني * والسيف والرمح والقرطاس والقلم"، وأيضا هذا العام يجب أن يكون عام الشاعر الرائد صلاح عبد الصبور (1931 - 1981)، عام الذكرى الأربعين لرحيل أحد أبرز مبدعي القصيدة الجديدة في عالمنا العربي. هذا الرأي يتفق عليه الشعراء، المصريون والعرب. فهو على الرغم من دوره الطليعي وموقعه الريادي، لم ينل ما يستحق من اهتمام جماهيري، كما تفيد مقالات كثيرة نقدية وصحفية، بسبب طابعه الفلسفي وتركيزه على مسائل وجودية، وربما لطغيان "نبرة الحزن" فيه.

شاهد بالصور


إبراهيم الخضري

إبراهيم الخضري

راسل المحرر @