ثقافة الإسكندرية تناقش رواية مورا بقصر الشاطبي

ثقافة الإسكندرية تناقش رواية مورا بقصر الشاطبي

اخر تحديث في 8/8/2021 12:15:00 AM

دنيا محمد

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة ندوة لمناقشة رواية "مورا" للأديبة مروة رشدي، بقصر ثقافة الشاطبي بفرع الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور د. هالة الهواري ود. نجلاء نصير، وأدارها الأديب محمد عبد الوارث.
تدور أحداث الرواية في إطار إجتماعي رومانسي، لتصور صراعات الطبقة المتوسطة في فترة السبعينيات والثمانينيات وتفاعلهم مع التكنولوجيا والوسائل التكنولوجية الحديثة التي ظهرت في القرن الحادي والعشرين، وكيف تعاملت الطبقة الوسطى مع متغيرات الحياة وثورة ٢٥ يناير.
ترى د. هالة الهواري أن الرواية أرهقتها عاطفيا فالأحداث متشابكة على مدار الثلاثة أجزاء المكونة منها والتي أطلقت عليها الكاتبة ( الغربة- الصدمة -الثورة)، فالغربة شعرت بها بطلة الرواية خلال فترة علاجها من الاكتئاب، الصدمة تمثلت فى قصة الحب الغير واضحة المعالم مع خطيبها أحمد، وعن الثورة قالت إن الكاتبة تناولت أحداث ثورة ٢٥ يناير بشكل مركز من خلال الحديث عن الشهداء وعدالة المطالب الإنسانية وكذلك دور وسائل التواصل الاجتماعي خلال الثورة.
وأضافت الهواري أن الرواية تحمل دلالات ظاهرة وخفية موجودة في جمالية النص وعناصره كما أن الأحداث التي تدور حولها الرواية تجذب القارئ من خلال تطويع اللغة بين الفصحى والعامية.
وعن نهاية الرواية فترى أن ترك الكاتبة النهاية مفتوحة له سحرا يفوق النهاية المغلقة، ويسمح للقارئ بوضع سيناريوهات متعددة حتى وإن اتسمت الأخيرة بالحكمة و الإقناع.
بينما تناولت الناقدة د. نجلاء نصير الرواية من الناحية الأدبية فترى أن الغلاف مناسب والخطوط المستخدمة في الكتابة مناسبة لجذب الإنتباه، كما أن الصورة تدل على أن الرواية تخص قصة فتاة رقيقة حالمة.
وعن أسلوب الكتابة قالت إنه يرسم الابتسامة على وجه القارئ أثناء القراءة من خلال الحس الفكاهي الموجود بين السطور، وأثنت على ذكر الكاتبة لموضوع العلاج النفسي بالكتابة والسرد.
كما أن عرض الكاتبة لمشكلات الوطن والفساد الإداري جاء بأسلوب غير منفر واحسنت استخدام التكنولوجيا و مستجدات العصر لرصد الصراع بين الشخصيات أو التواصل بينهم أو في الهروب من الذكريات.
يذكر أن رواية " مورا " صادرة عن دار سما للنشر والتوزيع في نوفمبر ٢٠٢٠، وشاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٠.
أما عن الكاتبة مروة رشدى فهى مواليد الإسكندرية، تخرجت من مدارس الراهبات الفرنسية والتحقت
بكلية الهندسة، ولكن عشقها الكتابة جعلها أكثر ميولا للصحافة فحصلت على ماجستير الصحافة من جامعة فرنسية وكرمها السفير الفرنسى لتميز نتائجها.
حصلت على جائزة أفضل ناشر عربي بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، لها صالون ثقافى شهرى بالإسكندرية، و صدر لها كتاب بعنوان “خواطر بالألوان ” ولها العديد من الكتابات الأدبية الإلكترونية والصحفية.

شاهد بالصور


دنيا محمد

دنيا محمد

راسل المحرر @