أهدافها ونتائجها.. ثقافة الشرقية تحتفل بذكرى ثورة يوليو

أهدافها ونتائجها.. ثقافة الشرقية تحتفل بذكرى ثورة يوليو

اخر تحديث في 7/27/2021 10:57:00 AM

 إبراهيم الخضري       

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدة محاضرات بقصور ثقافة الشرقية احتفالا بثورة ٢٣ يوليو، حيث أقام قصر ثقافة منيا القمح محاضرة عن "تأثير ثورة 23 يوليو على الشعب" تحدث خلالها رضا أبو الغيط عن أسباب قيام الثورة من سوء الأحوال الاقتصادية وهزيمة مصر في حرب 48 وقضية الأسلحة الفاسدة، وتكوين بعض ضباط الجيش تنظيم الضباط الأحرار، إلى قيام الثورة ونجاح الضباط في السيطرة على الحكم بدون إراقة دماء والتف الشعب حول قادته وتولى اللواء محمد نجيب رئاسة مجلس قيادة الثورة، وحققت الثورة العديد من أهدافها مثل: تغيير نظام الحكم إلي الجمهورية وتولى قيادة مصر أبناؤها الشرفاء وتكوين جيش وطني قوي وجلاء الاستعمار عن مصر، ومن الناحية الثقافية إنشاء الثقافة الجماهيرية وزيادة دور العرض السينمائي، ومن الناحية الاقتصادية والاجتماعية تحسن أحوال الفلاح والعامل المصري وامتلك الفلاح الأرض وزادت المصانع، ومن الناحية الدولية ساعدت مصر العديد من الدول العربية والإفريقية في الحصول على الاستقلال وطرد المستعمر.
كما نفذ بيت ثقافة أبو حماد محاضرة عن ثورة 23 يوليو وقال اللواء إبراهيم السيد: "يمر علينا يوم الثالث والعشرين من يوليو كل عام ليثير في نفوسنا مشاعر الفخر والكرامة باسترداد المصريين حكم بلادهم بعد كفاح عظيم فاليوم ذكرى ثورة مجيدة.. تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية في جميع المجالات".
وتابع السيد: "تحل ذكرى ثورة ٢٣ يوليو التي حولت نظام الحكم بمصر من الملكية إلى النظام الجمهوري بما تبع ذلك من تطورات اجتماعية واقتصادية مهمة استرد المصريون من خلالها كرامتهم واستعادوا وطنهم المسلوب على مدى عقود طويلة من الزمان، وكان اللواء محمد نجيب بمثابة أيقونة ثورة يوليو التي قادها الضباط الأحرار".
وقدم قصر ثقافة الزقازيق محاضرة أيضا عن "ثورة ٢٣ يوليو"، أوضحت خلالها دعاء عبد الحي أن ثورة 23 يوليو هي تحرك قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952م وعرف في البداية باسم "الحركة المباركة" ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية وإسقاط دستور 1923 م في يناير 1953م
وبعد حرب 1948م وضياع فلسطين وفضيحة الأسلحة الفاسدة ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة جمال عبد الناصر وفي الثالث والعشرين من يوليو 1952م نجح التنظيم في السيطرة على الأمور في البلاد. 
كما نظم قصر ثقافة ديرب نجم لقاء مفتوحا حول ثورة ١٩٥٢م وتحدثت نجوى مكاوى عن الثورة باعتبارها أهم الثورات في مصر لما حققته من آثار سياسية واجتماعية وسياسة غيرت الحياة فى مصر، حيث قضت على الإقطاع والرأسمالية والنظام الملكى، كما شهدت فترة ما بعد الثورة رواجا على المستوى الأدبى والثقافى في مصر وظهور عدد من الأدباء أمثال نجيب محفوظ ويوسف إدريس وخيرى شلبى، كما أنشئت أعداد من الهيئات التى عملت على إثراء الحياة الثقافية والفنية في مصر مثل المجلس الأعلى للثقافة والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والهيئة العامة للكتاب ودار الكتب والوثائق القومية، وإنشاء أول وزارة تعتني بشؤون الثقافة برئاسة ثروت عكاشة عام ١٩٥٨م ولذلك انعكس تأثير الثورة على الحركة الأدبية والنقدية وانطلق معها ثورة من الإبداع والمبدعين.

شاهد بالصور


إبراهيم الخضري

إبراهيم الخضري

راسل المحرر @