فن القصة القصيرة بثقافة الدقهلية

فن القصة القصيرة بثقافة الدقهلية

اخر تحديث في 7/4/2021 8:28:00 PM

 

تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة اهتماماً بالغا بالأنشطة الأدبية في مواقعها حيث نظمت ثقافة الدقهلية بقصر ثقافة نعمان عاشور محاضرة بعنوان "القصة القصيرة..تيارات واتجاهات" حاضرها الأديب نبيل مصيلحي، تناول فيها القصة القصيرة كفن من الفنون الأدبية النثرية التي تحتل مكانا مهما بين النصوص الأدبية المختلفة، وقد ظهرت القصة القصيرة عند العرب في مطلع القرن العشرين، وتتصف القصة في بداياتها بأنها كانت بسيطة وتقليدية، وربما طويلة نسبيا عند الرواد إلا أنها تطورت وأصبحت تعبيراً فنياً جديداً مكثفاً عن أحاسيس ومشاعر البسطاء وآمالهم، وحاول الكتاب أن يعبروا فيها عن واقعهم، وما يدور حولهم من أمور متعددة، ثم تطورت فنيات القصة القصيرة، واستخدموا عناصرها المتعددة من الشخصيات، والزمان، والمكان، والعقدة الدرامية، والحل، بالإضافة إلى أن الكتاب استخدموا التقنيات السردية ومنها الحوار الداخلي "المونولوج" والتذكر، وتيار الوعي وغيرها، مما أدى إلى تطوير القصة القصيرة بمستوى يختلف عن بداياتها التقليدية، وهذا أتاح لها التجدد الدائم، والقدرة على استيعاب شتى ألوان التشكيل الفني، مما أدى إلى جعلها قادرة على التعبير عن رؤية الكتاب، وملامسة الواقع، ومتناسبة مع العصر.

وفي ذات الإطار بثت الصفحة الرسمية لفرع ثقافة الدقهلية على الفيسبوك محاضرة بعنوان "القصة القصيرة نشأتها وتطورها" نفذها بيت ثقافة دكرنس وألقاها الأديب أحمد حمدينو تناول فيها القصة القصيرة كمقالا قصصيا وهو تجسيد لفكرة أكثر من اهتمامه برسم ملامح شخصية أو بتصوير لحدث وتطوره وتلك خاصية لم تقتصر علي مرحلة المقال القصصي بل استمرت في القصة القصيرة المصرية عموما بخواطرها الحكيمة عن الأمراض الاجتماعية والربط بين أفكار المؤلف في المجتمع والنفس وتصوير الشخصيات وسرد الأحداث سردا تقريريا مباشرا.

شاهد بالصور


محرر عام

محرر عام

راسل المحرر @