حكاية فانوس في أولى فعاليات ثقافة الطفل في ليالي رمضان بسور القاهرة الشمالي 

اخر تحديث في 4/25/2021 1:14:00 AM

نهال مرسي 

افتتحت مساء السبت أولى ليالى رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بسور القاهرة الشمالي في الفترة من ١٢ إلى ٢٤ رمضان.

وتشارك الإدارة العامة لثقافة الطفل ببرنامج مميز هذا العام لأطفال مصر، حيث بدأت الفعاليات بافتتاح معرض يضم العديد من المجسمات واللوحات الفنية، كذلك ماكيتات لبعض المهن الرمضانية مثل بائع الفول، المسحراتي، راقص التنورة، فوانيس من الخرز والمكرمية.

كما نفذت العديد من الورش الفنية والثقافية، وبعنوان "حكاية فانوس" نفذت سهام محمد مجلة حائط عن تاريخ فانوس رمضان والذي استخدمه المصريون فى العصر الفاطمي في أحد أيام شهر رمضان لاستقبال المعز لدين الله الفاطمي عند عودته للقاهرة من شمال أفريقيا    للترحيب به، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق له، وبهذا كان المصريون أول من عرفوا الفانوس وبقيت الفوانيس تضيء الشوارع حتى آخر شهر رمضان، لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة ويتحول الفانوس إلى رمز للفرحة وتقليد محبب من تقاليد شهر رمضان، ومن أشهر أنواع الفوانيس قديما في الثلاثينيات فانوس البرلمان والذى يشبه الفانوس المعلق داخل البرلمان المصرى آنذاك، وآخر يحمل اسم فاروق ملك مصر السابق والذي صمم خصيصا لاحتفال القصر الملكي بيوم ميلاده. وتطورت صناعة الفوانيس حتى ظهر الفانوس الكهربائي الذي يعتمد في إضاءته على البطارية واللمبة بدلا من الشمعة.

وفي الجانب الفني نفذت الفنانة غادة عبد النبي ورشة فنون تشكيلية بعنوان "ارسم نفسك" لتقييم سلوكيات الاطفال وقياس مدى توافقه مع بيئته وتقبله للآخر  وملاحظة سلوكيات الاطفال وملاحظة درجة العنف في سلوك الأطفال.

كما نفذت ورش فنية أخرى لعمل شخصيات رمضانية من الفوم والجليتر، بالإضافة لعمل وحدات إضاءة مجسمة بأشكال الفوانيس.

ونفذت كذلك ورشة العمل فانوس من الأوريجامي وعمل فانوس من الخرز الملون.