أطفال أهل مصر بمتحف جاير أندرسون

أطفال أهل مصر بمتحف جاير أندرسون
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/26/2021 4:22:00 PM

تواصلت فعاليات الملتقى الثقافي الأول لمشروع "أهل مصر" للأطفال من المحافظات الحدودية، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة في الفترة من 20 إلى 31 مارس الجارى، حيث بدأت الفعاليات بزيارة صباحية لمتحف "جاير أندرسون"، ليتعرف الأطفال على تاريخ ذلك المتحف الذى أسسه الضابط الانجليزى جاير أندرسون على الطراز الاسلامى، وجمع فيه جميع مقتنياته من التحف والاثار والأنتيكات التى حصل عليها من جميع بلاد العالم، وأوصى أن يتحول البيت الى متحف بعد وفاته، ويضم المتحف داخل أروقته عدة غرف سميت وفقا لأثاثها، مثل الغرفة الصينية، التركية، المكتبة، الملكة آن الإنجليزية، الهندية، الفارسية، ومتحف البيت الذى تزين جدرانه بعدة لوحات نادرة لفنانين، وأخرى للضابط أندرسون وصورة لخادمه، كما ينقسم المتحف إلى قسمين يربط بينهما قنطرة من درجتين سلم بيت آمنه بنت سالم  وبيت الكريتليه، والذى سمى بذلك نسبة لأخر سيدة سكنته كانت من جزيرة كريت، وبنيت تلك البيوت على الطراز العثمانى الذى يتعمد على حماية خصوصية المرأة، حيث يتوسط ساحة البيت فناء، كما يضم سلم خاص  للرجال وأخر للنساء يؤدى بهما للحرملك، كما يوجد مكان كأسطبل للجواد وبئر للمياه، اختتمت الزيارة الصباحية بزيارة مسجد أحمد بن طولون، والذى بناه على ربوة عاليه ويعد من أقدم ثلاث مساجد فى مصر، كما أنه ما زال محتفظ بطرازه الأصلى الذى بنى عليه رغم ترميمه وتوسعته.

فى المساء توجه الأطفال لقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى لاستكمال الورش الفنية والثقافية، حيث نفذت شرين عبد المولى مشرفة المكتبة مطوية بعنوان "رمز الحرية"، تضم داخل طياتها معلومات عن رائدة من رائدات الحركة النسوية ومناضله من أجل حقوق المرأة فى وطنها وهى هدى شعراوى، التى خاضت العديد من الصراعات كى تساعد المرأة على المشاركة فى الحياة الثقافية والسياسية، كما أنها أول من خلعت النقاب عن وجهها، بالإضافة لأنها مؤسسة جمعية الاتحاد النسائي المصرى، وفى الجانب الفنى تواصلت الورش الفنية حيث بدأت ورشة الكلينكان مرحلة جديدة وهى تصميم اسطمبات من الاسفنج ذو كثافة عالية، ليتم استخدامها فى حفر قطع النحاس، وفى مجال الجلد نفذت الفنانة غادة عبد النبي تصميمات مختلفة لقلادات وأقراط من جلد الشمواه الناعم التى تم تنفيذها وفق مقاسات محددة يسهل تشكيلها وإضافة الحلى المعدنى لها.

استكملت الفنانة اميرة سعد فى ورشة "اصنع كتابي" مرحلة تصنيع الورق وذلك بفرد عجينة الورق على شبلونة حرارية وتركها حتى تجف وتصبح ورقة، ونفذت نانسى المغربى باستخدام الحبال القطنية معلقات وبراويز مزخرفة، كما نفذت ورشة الأركت براويز ثلاثية ووحدات ديكورية من الأركت، كذلك استكملت أعمال ورشتى وحدات الإضاءة المصنوعة من الخرز، مشغولات تراثية منسوجة من خيوط الصوف، وأجرى كل من المخرج عمرو حمزة والفنان مصطفى إسماعيل بروفة تجاربهم المسرحية لتدريب الاطفال على خطة الحركة والاستعراضات.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @