اليوم العالمي للتعليم

اليوم العالمي للتعليم

اخر تحديث في 1/24/2021 7:30:00 PM

محمد إمام
يحتفل العالم في الرابع والعشرين من يناير باليوم العالمي للتعليم، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تحت عنوان "إنعاش التعليم وتنشيطه لدى الجيل الذي يعاني من جائحة كوفيد-19"، نظرا لما لاقاه الطلاب في كل أرجاء الأرض من معاناة جراء تعطل حركة التعليم والاتجاه إلى التعليم وأداء الامتحانات عن بعد online.
التعليم من أهم مقومات الحياة الأساسية وأحد استراتيجيات الأمن القومي والتنمية المستدامة، وهو الاستثمار الأهم في حياة الشعوب، وقد كشفت جائحة كورونا أهمية التعليم والبحث العلمي ربما بشكل غير مسبوق، فتسابقت الجامعات والمراكز البحثية لإنتاج اللقاحات ومعرفة التركيب الجيني للفيروس وكيفية تطوره. وعلى مستوى التعليم العام، تصرفت كل دولة طبقا لإمكانياتها لاستكمال العملية الدراسية بها.

بلغت نسبة الأميين في مصر عام 18.4 مليون فرد طبقا لتعداد سنة 2017 بمعدل انخفاض وصل إلى 25.8%، وفي العالم العربي 21% وفي العالم 16%- المصدر الجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء-
•    يفتقر 773 مليون شاب وبالغ إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة -المصدر الأمم المتحدة.
•    حوالى 617 مليون طفل ومراهق ليس لديهم الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والحساب -المصدر الأمم المتحدة.

الهيئة العامة لقصور الثقافة وحركة التعليم:

وقعت وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم مع وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي "بروتوكول" تعاون بين الوزارتين، يهدف إلى إتاحة مختلف المواقع والمنشآت الثقافية بالمحافظات والمدن للاستفادة من إمكاناتها لخدمة النابغين من الأجيال الجديدة، وإجراء مسابقات فنية بين الطلاب وتقديم الجوائز للفائزين منهم وإمداد المكتبات التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالإصدارات في المجالات المتنوعة، ودعم منصة المحتوى الثقافي لمشروع بنك المعرفة بإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها من قطاعات الوزارة.
كما احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة برواد الحركة التعليمية في مصر ومنهم نبوية موسى (للتعرف على قصة حياتها اضغط هنا ) علاوة على عدة أنشطة ثقافية وفنية بمختلف مواقعها، ففي فرع ثقافة الأقصر عقدت بقصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "التعليم ودروه في تحقيق التنمية المستدامة" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا) ونظرا لما مرت به حركة التعليم من معوقات عقد قصر ثقافة بهاء طاهر محاضرة بعنوان " التعليم والمعلم" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا) كما أقام قصر ثقافة الطود على هامش معرض الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقري المحرومة محاضرة بعنوان "دور التواصل في مجال التعليم والثقافة (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا) ولأهمية التعليم في القضايا الاجتماعية، عقد قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "التعليم والمساواة بين الرجل والمرأة" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا)
ومن الأقصر إلى أسوان، عقد ببيت ثقافة إدفو نقدم محاضرة "ظاهرة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا)، وبقصر ثقافة كوم أمبو محاضرة بعنوان "الزيادة السكانية وأثرها على التسرب من التعليم" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا) وأخرى بعنوان "أهمية التعليم في تقدم الأمم" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا) وبمسرح فوزي فوزي (المسرح الصيفى) محاضرة "يوم التعليم العالمى" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا).
وفي قنا، عقد بقصر ثقافة الطفل محاضرة بعنوان (التعليم عن بعد باستخدام الإنترنت إيجابيات وسلبيات) (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا)وفى بيت ثقافة الكويت محاضرة بعنوان "دور التعليم عن بعد فى العملية التعليمية" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا)
وفي البحر الأحمر، عقد بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "التعليم عن بعد وأثره فى المجتمع" (لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا)، وفى محاضرة على هامش معرض الكتاب بيت ثقافة القصير "التعليم عن بعد ودوره فى التحول الرقمى "(لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا).وغيرها من الأنشطة في مختلف الفروع الثقافية بالهيئة. ويعد التكامل بين الثقافة والتعليم من أهم البروتوكولات المؤثرة في حياة الإنسان من الطبقات والفئات الاجتماعية كافة.


محمد إمام

محمد إمام

راسل المحرر @