انطلاق فعاليات القافلة الثقافية بثقافة كفر الشيخ

انطلاق فعاليات القافلة الثقافية بثقافة كفر الشيخ

اخر تحديث في 1/7/2021 11:59:00 PM

إبراهيم الخضري
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات ثقافية بفرع ثقافة كفر الشيخ أمس بعدة مواقع ثقافية، حيث أقام بيت ثقافة الحامول بمركز شباب قرية الخلافية قافلة ثقافية. 
تضمنت القافلة محاضرة بعنوان "ما تمر به مصر من أزمة بسبب فيروس كورونا .. الوقاية والعلاج" وتحدث خلالها محمد محمود خلاف عن المفهوم الطبى والعلمي لفيروس كورونا والضوابط الاحترازية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والطرق الوقائية من المنظور الديني كما جاءت بالكتاب والسنة النبوية المطهرة كما ذكر مواقف ونماذج من السيره تؤكد طرق الوقايه والعلاج وأن الوضوء من أكثر الطرق الفعالة في القضاء على الفيروس ولابد من وجود الوعى لدى الأطفال والنساء والشباب والشيوخ لمواجهة هذه الجائحة والتصدي لها وعدم التجمع والازدحام فى المولات التجارية والمناسبات الاجتماعيه والدروس الخصوصية ولابد من التهوية الجيدة والنظام والنظافة الشخصية وعدم استخدام الأشخاص لنفس الأدوات وارتداء الكمامة وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون. والتعقيم والتطهير بالكلور والكحول والتباعد الاجتماعى وشدد على أنه لابد من زيادة الوعي لدى الجميع بجحم هذه الجائحة وأن الوقاية دائما خير من العلاج. 
وعلي صعيد أخر أقيم لقاء شعريا مع الشاعر حسين عبد المعطي مسلم وألقى قصيدة بعنوان "بنت عبقر" كما ألقى الشاعر طارق مسعد سرحان قصيده بعنوان "وبقينا بعاد"
كما تم عمل ورشة فنية للفنان صلاح على عرابي شرح فيها أساسيات الرسم واختيار الألوان.  
وفي بيت ثقافة بلطيم نفذت القافلة الثقافية محاضرة بمركز شباب قرية الحماد بعنوان (تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة مسئولية الجميع) تحدث فيها عطوة محمد الزقم عن ما يدور حول البيئة والمقصود بها وهو كل ما يحيط بالإنسان من جماد وحيوان ونبات بمعنى كل ما يلزم الإنسان من أشياء تساعده على البقاء والحياة الكريمة لذا وجب عليه الحفاظ عليها من كل ما يسئ لها من مخلفات طبيعية وغير طبيعية للإبقاء عليها صحية ومعافاة من الأضرار، وتحدث أيضا عن الانتماء وما المقصود منه وأننا لو شعرنا بالانتماء ناحية بيئاتنا لحافظنا عليها وعملنا على تنمية مجتمعنا، بوضع أيدينا بأيدي بعضنا ولا نعتمد على غيرنا فالكل مكلف بالعمل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ف"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".                

كما أقيم لقاء شعرياً شارك فيه الشاعر أحمد عوضين بقصيدة. (رحاب الود)، وألقي الشاعر ياسين العطوي بقصيدة (شط البعاد).
وفي بيت ثقافة قلين أقيمت أمسيه شعرية بمركز شباب المنشأة الصغري والقى الشاعر إسماعيل بريك قصيدة ومضى قطار العمر وألقى الشاعر عبد البر صلاح عيسى قصيدة ولا تخافى وقصيدة السرير الأمريكاني
وعلي جانب آخر أقيمت محاضرة عن الإدمان وخطورته علي الشباب وضح بها  كمال على حجاج أن المخدرات تذهب العقل وإن تحريم الخمر جاء بالتدرج فى القرأن، ثم جاء عمر بن الخطاب إلى النبي لإفتائه عن الخمر، وسيدنا عبد الرحمن عندما أطعم أناس ثم شربوا الخمر فقام أحدهم لإمامتهم للصلاة فقال: قل يا أيها الكافرون، أعبد ما تعبدون، ولم يقل لا أعبد ما تعبدون. ومن هنا جاءت التوصية بألا تقربوا الصلاة وانتم سكارى.
ومن أضرار المخدرات على الصحة: تتلف المخ والكبد وتؤثر على الجهاز التنفسي وتؤثر على صحة الأم والجنين وعلى ضربات القلب وعلى المناعة والمخدرات هى منبع الأمراض النفسية والعصبية 
وذكر عدة نقاط توضح أسباب الإدمان وهي حب الاستطلاع والاعتقاد الخاطئ أنها تسبب النسيان. ثم الإهمال الأسرى للتربية والتفكك الأسري.
وذكر أن طرق الوقاية من المخدرات تأتي عن طريق الاسرة والتى لها دور كبير فى وضع الموانع والمراقبة والتأكيد على القيم والأخلاق الحميدة، والتوعية من خلال الإعلام والفضائيات والندوات والبرامج والأفلام. 
كما تم عمل ورشة فنيه للفنان التشكيلي إبراهيم شلبى لتعليم الطلاب على الميل والمنظور.
وأخيراً أقام قصر ثقافة صالح الشرنوبي فعاليته الثقافية بمركز شباب قرية الربع مركز البرلس وتضمنت محاضرة بعنوان "توظيف الطاقة الشبابية في الإنتاج"  وتحدث بها المهندس حسن الشيخ قائلاً: إن الشباب هم مصدر تقدم الأمم وبناء الحضارات وصناعة الآمال والطموحات وارتقاء الأوطان، ولذلك هم يتمتعون بطاقات هائلة لا يمكن حصرها، وبالإغفال عنها يكون الإنطلاق والتقدم بطيئاً والهدف المنشود هو كيفية اكتشاف تلك الطاقات الكامنة لدى الشباب، ومن ثم توجيهها إلى من يهتم بها ويفعلها بشكل مدروس لكي  يتم البدء في استثمارها الاستثمار الأمثل وقد اعتبر أن هذا المشروع الاستثماري له أرباح مضمونة متى ما وجد اهتماماً أكيداً من الحكومات والمؤسسات وأن التطلع المنشود من خلال هذا الموضوع هو عملية تعديل إيجابي تتناول طاقة الشاب وتنميتها حتى يكتسب المهارة والإتقان ليبلغ مدى الاستفادة منه.
وأن احتواء الشباب واستغلال طاقاتهم يكون بإتباع الآتي:
1- التثقيف الأمثل للمجتمع بالتعامل مع أخطاء الشباب.
2- حتمية تفعيل البناء التربوي والبرامج الوقائية من خلال المدارس في جميع مراحلها.
3- تنشيط النوادي الثقافية والرياضية داخل الأحياء والإسهام في تدريب وإعداد القائمين عليها.
4-  تفعيل النوادي الصيفية ودعمها ووضع الخطط المهارية للنهوض بها.
5- تكثيف المخيمات الشبابية التي تحتفي وتحمي وتربي وتستثمر الشباب بشكل متواصل.
6- إعداد قنوات فضائية تهتم بتطلعات وهموم وطموحات الشباب.
7- النظر في إعادة صياغة المناهج في المدارس والمعاهد والجامعات .
8- بناء الثروة الاقتصادية عن طريقهم ويكون ذلك عن طريق توفير الدعم المادّي لهم حيث يكون هناك قرض مادّي يساعد على بدء  مشروع اقتصادي ولو كان بسيطاً.
9- إنشاء المؤسسات الشبابية الحكومية والخاصّة التي تظهر التنافس البنّاء في خدمة الشباب.
وقد أوصي بأن يجب علينا مشاركة الشباب في كافة آمالهم  ومساندتهم بشكل موضوعي وفعّال للوصول إلى أهدافهم والتي تمثل أهداف الأمة جميعها، وأنه بهذه الأهداف نكون قد عملنا على تطوير وطننا الغالي بما يجعله متمتعاً بالحيوية الشبابية فالشباب هم بالفعل صنّاع المستقبل وثمرته المرجوة.

شاهد بالصور


إبراهيم الخضري

إبراهيم الخضري

راسل المحرر @