لعبة هوجو لفرقة دمياط تصعد لمهرجان المسرح العربي ال 13  

اخر تحديث في 12/19/2020 12:31:00 PM

 إبراهيم الخضري                      

صعد العرض المسرحي لعبة هوجو لقومية ثقافة دمياط بإقليم شرق الدلتا الثقافي إلى المهرجان القومي للمسرح بدورته الثالثه عشرة، ويعرض على مسرح قصر ثقافة الجيزة ، يومى 26 و27 من الشهر الجارى، العرض من إخراج وسينوغرافيا محمد الملكى واستعراض عمرو عجمى وديكور مروة العزبى وموسيقى كريم منصور، يشارك عدد من شباب الفنانين ببطولة العرض منهم: محمد السعيد، أحمد الخطيب، أحمد سامى، محمد زقزوق، إبراهيم رجب، محمد الغضبان، شيماء عجوة، منى خالد، أميرة الأطروش، مى الأطروش، هدى رزق، عبير عماد، محمد القون، كريم العزبى، أحمد العربانى، أحمد شرف، أشرف مؤمن .
يدور العرض عن مؤلف مسرحي يستحضر شخصيات من عروضه المسرحية ويتحاور معهم حول دراما الشخصية المحورية التي دارت حولها أحداث المسرحية، كما يدور الحوار حول أحداث درامية صاغها المؤلف وهي التي أحدثت الصراع الدرامي للشخصيات والتي من وجه نظر شخصيات المؤلف  الفرنسي فيكتور هوجو هي من فعل المؤلف نفسه والتي صاغها لتحريك الفعل الدرامي ما أدى إلى إحداث فجوة سلوكية في مسار الشخصيات، و يتحدث المؤلف لشخصياته على أنهم وقعوا بإرادتهم في هذه الفجوة وإنه لم يكن له أي دور غير انه أوجدهم من بنات افكاره وتركهم في طريق الدراما المرسومة مسبقا ولكنهم آثروا الخطيئة ولم يركنوا إلى الفضيلة، ويتصاعد الحوار الدرامي بين المؤلف وشخصياته عندما يشعرون أنهم مسيرون بلا هدف غير الأهداف المخطوطة مسبقا من المؤلف.. وفي مشهد النهاية تتحاور  الشخصيات مع بعضها ويقررون مواجهة المؤلف علي أفعاله التي ساقتهم إلى الهاوية الدرامية والمأساة المسرحية.. وحين يدرك الجميع انه لا دخل لهم بالسياق الدرامي يستسلمون إلي رغبة وإرادة المؤلف.. ويعودون إلي سطور مسرحياتهم ليستكملوا الاحداث الدرامية. 
المسرحية من سبعة مشاهد مقتبسة من رواية البؤساء و لوكريس بورجيا و احدب نوتردام والسجين. بالمشهد الأول حوار بين أبطال القصص والقاهر الكاتب والمشهد الثانى يستكمل رواية البؤساء وبثالث مشهد من رواية الأحدب نوتردام وحبيبته الغجرية وبالمشهد الرابع مشهد لوكريس بورجيا أميرة تنتقم من ملك بالسم بسبب تعرضها للإهانة ولكن تشاء الأقدار أن يشرب ابنها من نفس الكأس دون علمه بأنها أمه إلا بالنهاية ويموت.

وبالمشهد السادس يدور حول مواطن عادى تم اتهامه بالقتل لشخص لا يعلم عنه شيئا، ودون رحمة يجد نفسه متهما أمام شهود زور ومحكمة تعترف بجريمة لم يرتكبها. 
وبالمشهد الأخير يوجد ملك يخدع بنت مهرج القصر على أنه شاب عادى يعرض عليها حبه فترفضه فيجبرها هى وأباها.