انطلاق أولى فعاليات الملتقى السادس لمناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات

انطلاق أولى فعاليات الملتقى السادس لمناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات

اخر تحديث في 11/26/2020 11:09:00 PM

محمد شومان 

انطلقت أمس الأربعاء، فعاليات المُلتقى السادس لمُناهضة العنف ضد المرأة الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة في إطار الاحتفال بستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من ٢٥ نوفمبر الحالي وتستمر حتي ١٠ ديسمبر المقبل.
بدأت فعاليات اليوم الأول بقصر ثقافة الأسمرات تحت عنوان "معًا لمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة" وتضمنت افتتاح معرض منتجات الورش الفنية الخاصة للمرأة بالإقليم.   
ثم أقيمت محاضرة بعنوان "آليات مواجهة العنف ضد المرأة في استراتيجية مصر 2030" ألقتها الدكتورة ماجدة إمام مدير مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي بمعهد التخطيط القومي، والتي بدأت حديثها بتعريف كلمة العنف بأنه أي فعل عنيف يؤدي إلى عصبية وأذى سواء لفظي أو جسدي أو تعسف من الحرية، فالعنف لا يقتصر على مصر أو الشرق الأوسط بل ظاهرة عالمية تمتد إلى كل مكان باختلاف أشكاله وأنماطه.
وأوضحت إمام أن للعنف أشكالا مختلفة لكن أكثرها في الغالب يكون ضد المرأة، لكونها العنصر الضعيف سواء في الأسرة أو المجتمع أو في أي جهة، لذا خصص يوم ٢٥ نوفمبر من كل عام يوم عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة، بهدف الحد من انتشار تلك الظاهرة ورفع الوعي حول المشكلات التي تعاني منها المرأة وأشكال العنف المختلف التي تتعرض لها وإيجاد حلول وتوصيات تساهم في الحد من تلك الظاهرة.
ويعتبر التعليم واحد من أهم الحلول المطروحة لمواجهته، والذي يساعد على رفع مستوى الوعي للحد من هذه الظاهرة، كما توجد آليات للحد من هذه الظاهرة كالمنظمات التي تتبع الدولة والتي تُساهم في التصدي لهذه الظاهرة مثل المجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلي قصور الثقافة الموجودة في أنحاء وربوع الجمهورية كافة، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني كالجمعيات الخيرية.
هذا وأقيمت محاضرة بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي مُناهضة جديدة للعنف ضد المرأة" ألقتها الدكتورة سهير صفوت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، التي استهلت المحاضرة بشرح فكرة أن الأصل في الحياة هو إقامة علاقات اجتماعية، لكن بعد ظهور التكنولوجيا أصبح للأفراد تكوين تعارف وعلاقات من نوع آخر افتراضي، لذا قد يُسبب في كثير من الأوقات أذى للسيدات اللاتي لهُن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو لأبنائهن، فالعنف لا يقتصر على أذى الآخرين فقط، لكن فيه أذى للنفس أيضًا قد يتسبب عن طريق الاختيارات الخاطئة، لأن الأصل في الحياة هو الاختيار.
 وأشارت صفوت إلى أن طرق علاج هذه الظاهرة تتمثل في التمسك بالقيم والاهتمام بتربية الأطفال، والمتابعة المستمرة لهم في كل أمور حياتهم، ثم تطرقت إلى الحل القانوني والذي يتمثل في اللجوء إلى مباحث الأنترنت عند التعرض لأى أذى نفسي أو لفظي جارح.
وفي سياق متصل أقيمت ورشة تحدث خلالها محمد خالد من مؤسسة أهل مصر للتنمية حول "كيفية الوقاية من أخطار الحريق" تضمنت الورشة طُرق الوقاية من حدوث الحرائق والتوعية من الإهمال والجهل بالخطر اللذان يعتبران من أهم أسباب حدوث الحرائق، والطُرق التي يجب اتباعها عند حدوث حريق وطرق التعامل مع كل إصابة على حسب درجتها، على الجانب الآخر أقيمت بالتوازي "ورشة طرق على النحاس" للمدربة شرين عفيفي.

شاهد بالصور


محمد شومان

محمد شومان

راسل المحرر @