زيارة أطفال جنوب سيناء والقاهرة لقصر عابدين

زيارة أطفال جنوب سيناء والقاهرة لقصر عابدين
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/23/2020 5:26:00 PM

لليوم الخامس على التوالى يواصل مشروع أهل مصر للأطفال "الدمج الثقافي" جولاته التثقيفية، الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال محافظتى جنوب سيناء والقاهرة بزيارة قصر عابدين، للتعرف على تاريخ القصر الذى بناه عابدين بك أحد القادة فى عهد محمد على باشا، والذى اشتراه الخديوى اسماعيل من زوجته بعد وفاته، أعاد بناءه وأضاف إليه العديد من التعديلات والتوسعات ليكون مقرا للحكم و لمعيشة الأسرة الحاكمة، يضم القصر داخل أروقته العديد من المقتنيات الثمينة ومفردات الحياة الملكيه للعصر الملكى.

 وبقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى استكمال الأطفال الورش الفنية والثقافية، حيث نفذت شيرين عبد المولى كتاب ورقى بعنوان "أرضنا الخضراء" لتضم داخل طياته معلومات عن تاريخ الزراعة و تطورها، التى اعتمدت على مياه النيل العذبة وفيضان النيل الذى أمد الأرض بالطمى، لذا كانت الأرض تروى سنويا بانتظام بطريقة ري الحياض التى تعتمد على تقسيم الأراضى الزراعية إلى أحواض بإقامة حواجز طينية وتنساب المياه من القنوات إلى الحياض، مع التطور الزمنى تطورت الزراعة باستخدام الرى الصناعى الذى يعتبر إنجاز كبير يتطلب تعاونا بين الدولة والشعب الذى استهدف الحفاظ على المياة بعد الفيضان. والذى تحقق بحفر العديد من القنوات والجسور، من ثم واصل المصريين تسجيل منسوب مياه النيل فى السجلات الرسمية، أعقبه بناء مقياس النيل على جزيرة الروضة الذى استمر استخدامه لرصد مياه النيل وتقدير قيمة الضرائب والمساحات التى ترويها مياه النيل خلال العام وذلك حتى بداية القرن العشرين.

كذلك تضمن الكتاب أهم الأدوات الذى اخترعها المصريين لتساعدهم فى عمليتى الزراعة والرى وذلك لاستخدامها لرفع المياه وتمكينهم من زراعة أكثر من محصول أثناء العام، من أهم تلك الأدوات الشادوف الذى تم اختراعة فى عصر العمارنة، وهو عباره عن عمود معلق بثقل عند إحدى طرفية ومثبت به دلو عند الطرف الآخر يتطلب تشغيله لأربع أفراد، كما اخترعت الساقية فى العصر البطلمى التى عباره عن عجلة ضخمه هائلة ثبتت حول محيطها قدور فخارية و تغطس الساقية فى الماء، ثم تدور لترفع ما يقرب من 6 أمتار مكعب من المياه، كما تضمنت صفحات الكتاب صور لتلك الادوات وأخرى للأراضى الزراعية فى مختلف مراحل الزراعة، وتواصلت أعمال ورش الوجوة التجريدية، أباجورات من الخرز، الجلد ، الأركت، الحياكة والطباعة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @