الصفحة الرسمية
قصور الثقافة تختتم الأسبوع المكثف للشباب بقصر ثقافة الأسمرات
من الفرائض علينا -كُلٌّ في تخصصه- تحري الدقة وتحرى ألا يشوب الرسالة المراد توصيلها أي هوى، فيجب أن تكون مُجردة خصوصًا إن كانت موجهة للمجتمع؛ فكل كاتب أو إعلامي أو محاضر أو صاحب رسالة ثقافية أو علمية
شهد قصر ثقافة المنيا عددا من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة المقدمة لرواد مواقعه، استمرارا للبرامج الصيفية بمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
برنامج متنوع بقصر السينما خلال شهر سبتمبرأفلام مجانية وندوات نقدية في قصر السينما خلال سبتمبر
قالت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة إن وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، تواصل تنفيذ برنامج أهل مصر الهادف إلى تحقيق العدالة الثقافية والعمل
نهال مرسيتواصلت الجولات التثقيفية لليوم الخامس على التوالي ضمن مشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال محافظتي جنوب سيناء والقاهرة بزيارة قصر عابدين صباح أمس السبت. للتعرف على تاريخ القصر الذى بناه عابدين بك أحد القادة فى عهد محمد على باشا، والذى اشتراه الخديوي إسماعيل من زوجته بعد وفاته وأعاد بناءه وأضاف إليه العديد من التعديلات والتوسعات ليكون مقرًا للحكم ولمعيشة الأسرة الحاكمة؛ حيث يضم القصر داخل أروقته العديد من المقتنيات الثمينة ومفردات الحياة الملكية للعصر الملكي. وفي المساء توجه الأطفال لقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي لاستكمال الورش الفنية والثقافية، حيث نفذت شيرين عبد المولى كتابًا ورقيًّا بعنوان "أرضنا الخضراء" لتضم داخل طياته معلومات عن تاريخ الزراعة وتطورها، والتي اعتمدت على مياه النيل العذبة وفيضان النيل الذي أمد الأرض بالطمي ولذا كانت الأرض تروى سنويا بانتظام بطريقة ري الحياض التي تعتمد على تقسيم الأراضي الزراعية إلى أحواض بإقامة حواجز طينية وتنساب المياه من القنوات إلى الحياض ومع التطور الزمني تطورت الزراعة باستخدام الري الصناعي الذى يعتبر إنجازًا كبيرًا يتطلب تعاونا بين الدولة والشعب الذي استهدف الحفاظ على المياة بعد الفيضان. والذي تحقق بحفر العديد من القنوات والجسور ومن ثم واصل المصريون تسجيل منسوب مياه النيل في السجلات الرسمية أعقبه بناء مقياس النيل على جزيرة الروضة الذي استمر استخدامه لرصد مياه النيل وتقدير قيمة الضرائب والمساحات التى ترويها مياه النيل خلال العام وذلك حتى بداية القرن العشرين.كما تضمن الكتاب أهم الأدوات الذي اخترعها المصريون لتساعدهم في عمليتي الزراعة والري وذلك لاستخدامها لرفع المياه وتمكينهم من زراعة أكثر من محصول أثناء العام ومن أهم تلك الأدوات الشادوف الذى تم اختراعة في عصر العمارنة وهو عبارة عن عمود معلق بثقل عند إحدى طرفية ومثبت به دلو عند الطرف الآخر يتطلب تشغيله لأربع أفراد، كما اخترعت الساقية في العصر البطلمي وهي عبارة عن عجلة ضخمة هائلة ثبتت حول محيطها قدور فخارية وتغطس الساقية فى الماء ثم تدور لترفع ما يقرب من 6 أمتار مكعب من المياه.كما تضمنت صفحات الكتاب صورا لتلك الأدوات وأخرى للأراضي الزراعية في مختلف مراحل الزراعة. وفي الجانب الفنى تواصلت أعمال ورش الوجوة التجريدية، أباجورات من الخرز، الجلد، الأركت، الحياكة والطباعة.كما أجرى كل من المخرج عمرو حمزة ومصطفى إسماعيل وخالد خريبى بروفات نهائية لعروض المسرح المزمع عرضها فى حفل الختام.