متحفى محمود مختار والبورصة ضمن جولات مشروع أهل مصر

متحفى محمود مختار والبورصة ضمن جولات مشروع أهل مصر
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/15/2020 12:44:00 PM

تواصلت الجولات التثقيفية لمشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" لأطفال محافظتي البحر الاحمر "حلايب وشلاتين وأبورماد" والقاهرة، حيث زار الأطفال صباح اليوم الأحد   متحف محمود مختار،د واستمعوا إلى شرح عن حياته وأعماله الفنية ومقتنيات المتحف وقاعاته.

ومن داخل أروقة المتحف شاهد الأطفال منحوتات و اعمال خزفية مختلفة، وبدأت الفنانة التشكيلية اميرة سعد  شرحها عن تقنية تنفيذ تلك المنحوتات سواء الرسم أو التصميم أو تأثر الفنان بشخصية ما أو بيئته، ثم تشكيلها بالطين الأسوانى وطلاؤها بالجبس ثم ملئ تجويفها بالبرونز أو الجرانيت ليتحول المجسم لجسم  صلب يمكن طلاؤه بمواد محددة للحفاظ عليه من التأكل وعوامل التعرية المختلفة. 

 تفقد الأطفال أروقه المتحف الذى يضم العديد من القاعات منها قاعة البرونز والتى تضم تماثيل لنساء ريفية وآله الحقول، أبن البلد، الأمومة، وتمثال الراحة، بالإضافة لقاعات الريليف، التذكارات، أيزيس، حاملات الجرار وقاعة سعد زغلول .

وبعد إنتهاء جولتهم بمتحف محمود مختار توجه الأطفال لمتحف البورصة، والتى تعد من أقدم البورصات فى الشرق الأوسط  ليتعرف الأطفال خلال جولتهم  عن مفهوم ذلك المصطلح وفقا لما شرحته مرشدة المتحف بأنها تمثل شركة ينتمى لها مجموعة أفراد يساهم كل منهم بعدد من الأسهم والأنصبة للمشاركة فى عملية تجارية ما وينطبق على الجميع قواعد المكسب والخسارة.

و فى المساء استقبل قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى الأطفال لاستكمال الورش الفنية والثقافية، تحت عنوان "حكاية فنان" نفذت شيرين عبد المولى مطوية ثقافية عن السيرة الذاتية للفنان محمود مختار أحد ابطال النهضة المصرية ومن أشهر النحاتين المبدعين ورائد فن النحت المصري  نظرا لامتلاكه موهبة أصيلة وذكاء فنى فريد بسبب نشأته الريفية وتأثره بنهر النيل، تضمنت المطوية أعمال الفنان وأبرزها التمثال الميدانى الشهير نهضة مصر الذى حصد الميدالية الذهبية بمعرض السراى الكبرى بالشانزليزية، وكذلك تمثال الزعيم سعد زغلول بالقاهرة والإسكندرية، الفلاحة، الحزن، المتسول، الأمومة، وتمثال أم كلثوم الذى حصد جائزة عام ١٩٢٥.

تواصلت بروفات العروض المسرحية وتجربة المسرح الاسود، بالإضافة لتواصل أعمال ورش الخزف، الاركت، الحياكة، والحلى.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @