في أسبوع أهل مصر.. فنيات كتابة القصة القصيرة للأطفال

في أسبوع أهل مصر.. فنيات كتابة القصة القصيرة للأطفال

اخر تحديث في 10/2/2020 9:26:00 PM

نهال مرسي

استقبل قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، مساء أمس الثلاثاء، أطفال مشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" لأطفال المناطق الحدودية من محافظتي أسوان والقاهرة بعد جولتهم الصباحية بقصر البارون. 

واصلت الكاتبة "نجلاء علام" ورشتها الأدبية مع الأطفال عن فن كتابة القصة القصيرة،  موضحة أن الإيقاع السردي للقصة القصيرة يجب أن يمتاز بالنشاط والتشويق، وذلك ما يحققه كل من الحكي، الوصف والحوار، وذلك باستخدام لغة جيدة وأسلوب صياغة وتكثيف للأحداث. 


وأشارت "علام" إلى أن القصة القصيرة للطفل متعددة الأنماط؛ فمنها القصة الخيالية، والتراثية المستوحاة من التراث وتنقسم لشقين، شق يسرد دون تحريف والشق الآخر يقدم معالجة للأحداث، أما قصة الخيال العلمي تعتمد على معلومات علمية دقيقة، قصة الفانتازيا، قصة الحيوان، القصة الحسية، قصة القيم المباشرة، القصة الرمزية، قصة تعديل السلوك، القصص المترجمة، القصة التاريخية وقصة المغامرات.


وفي ضوء كل تلك الأنواع قرأت للأطفال قصة قصيرة ويقوم أحد الأطفال بتحديد إلى أي نمط تنتمي، ويقوم آخر برسم شخصيات القصة. بينما تعصف أذهان الآخرين لكتابة القصة مرة أخرى ولكن بأسلوبهم مع تغيير النهاية ويرسم أحد الأطفال المجتمع الذي تدور به أحداث  القصة.
ومن وحي الزيارة الصباحية بقصر البارون نفذت "شيرين عبد المولى" مطوية ثقافية بعنوان "أسرار إمبان" تتضمن المطوية معلومات عن مساحة القصر وموقعه المميز ومشتملاته وشرفات القصر الخارجية  المحمولة على تماثيل  الفيلة الهندية  وكذلك  رحلة المهندس "إدوارد إمبان" فى بلاد العالم واختراعه لمترو أنفاق باريس. 

كما تضمنت المطوية أغرب الشائعات التي انتشرت حول لعنة القصر حيث كانت إحداها أن هناك أرواحًا تسكن القصر تضئ حجراته وتعيد أماكن الأثاث، ومن أغرب تلك الشائعات ما تم تداوله عقب مقتل أخت البارون واللعنة التى أصابت القصر حزنا لوفاتها، وأخرى عن سراديب ممرات أسفل القصر ومرايا من ينظر إليها يختل عقليا.


كما استكملت أعمال ورش الحياكة، الطباعة، الجلد، النحاس والخرز. بالإضافة لاستكمال أعمال التجارب المسرحية والمسرح الأسود.

شاهد بالصور


نهال مرسى

نهال مرسى

راسل المحرر @