قصر ثقافة طنطا يناقش "رقابة الآباء بين النصح والتهميش"

قصر ثقافة طنطا يناقش "رقابة الآباء بين النصح والتهميش"
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/4/2020 7:18:00 PM

حذرت ماجدة محمود خبيرة التنمية البشرية من خطورة التدخل الدائم والغير مبرر في قرارات الأبناء، وأكدت ضرورة اعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن أفكارهم وتوجهاتهم، وقامت خلال محاضرة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة طنطا أن هناك فرق شاسع بين الرقابة والمراقبة باستعراض لأهم ملامح المراحل العمرية للأبناء والتي تبدأ من الطفولة وتليها المراهقة ثم الشباب، كما أبدت تخوفها الشديد من بعض ما يصدر عن أولياء الأمور تجاه تقييد حرية أولادهم والتدخل الدائم والمستمر في قراراتهم، وهو الأمر الذي له العديد من النتائج العكسية والسلبية على تكوين شخصياتهم، وتقليل فرصهم في اكتساب الخبرات الحياتية المطلوبة.

وأشارت بصعوبة الرقابة التامة على الأبناء ولاسيما في ظل وجود هذا الانفتاح الرهيب في تكنولوجيا المعلومات وما يتم بثه يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت من العالم قرية صغيرة على حد وصفها، فيما أوصت بضرورة الاستماع الجيد لآراء الأبناء والتعرف الجيد عن توجهاتهم وطموحاتهم، مع حرص الآباء على تقديم النصح وخلاصة التجارب لهم، لكن دون التأثير المباشر على قراراتهم الشخصية، ومن أهمها مجال الدراسة والعمل.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @