رموز في ركاب الأدب المصري بثقافة السويس

رموز في ركاب الأدب المصري بثقافة السويس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/4/2020 7:11:00 PM

عقد قصر ثقافة السويس محاضرة بعنوان "رموز في ركاب الأدب المصري" حاضرها عادل أبو عويشة، وذلك من خلال الأنشطة الثقافية واللقاءات الأدبية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة السويس، حيث تحدث أبو عويشة بأنه كان في مطلع القرن العشرين تدمغه ركاكة الأدب ورثاثة المعنى وغثاثة المبنى فظهر كل من مصطفى الرافعي ومصطفى المنفلوطي فقدما أدباً راقياً يتسم باللغة الرصينة وحصافة مراميها وجمال البلاغة، كتب الرافعي "من وحي القلم، أوراق السحاب الاحمر، رسائل الاحزان"، وكتب المنفلوطي رواية ( ماجدولين ) وكتابيه (النظرات والعبرات).

ثم جاء العقاد بثورة على الشعر القديم من خلال مدرسة الديوان التي أسسها مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري، حيث تأثروا بالأدب الانجليزي مع إعتزازهم بالثقافة العربية، كما قدم العقاد مجموعة العبقريات وتراجم أخرى متأثراً بالمنهج السيكولوجي، وجاء د. طه حسين بثورة أخرى في الشعر من خلال كتابه في الشعر الجاهلي حيث طرح سؤالاً مباشراً هل أشعار الأقدمين عصارة قرائحهم أم منسوبة إليهم بطريق الصدفة أو الخطأ من قبل الناقلين، والحق أن د. طه حسين قد تأثر بمنهج الشك عند ديكارت في الفلسفة وطبقه في الشعر العربي، كما قدم كتابه الأيام وهو  autobiographie أي سيرة ذاتية يكتبها الشخص عن نفسه بنفسه وقد سار على دربه كثير من المفكرين مثل د. زكي نجيب محمود كتب (سيرة عقل) و (سيرة نفس) وكتب نجيب محفوظ (أصداء السيرة الذاتية).

جاء بعد ذلك توفيق الحكيم ليقدم المسرح العربي في صورة أدبية بعد أن كان المسرح يقدم إقتباسات وتمصير لنصوص غربية، تأثر الحكيم بالتراث الانساني فكتب (إيزيس، شهر زاد، أهل الكهف، محمد بجماليون، الملك أوديب) وقدم المسح الذهني ومسرح اللامعقول والمسرح التجريبي (بنك القلق).

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @