بعد عودة الفعاليات الثقافية.. رحلة هوية بالمركز الثقافي بطنطا

اخر تحديث في 9/2/2020 10:26:00 PM

دنيا محمد
بعد تأجيل دام ٥ شهور بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، شارك ٥٠ فنانا تشكيليا من مختلف أنحاء الجمهورية تحت سن الخامسة والثلاثين، في صالون الدلتا الثالث للشباب ٢٠٢٠ "رحلة هوية" بقاعة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافى بطنطا، وسط إجراءات احترازية من تباعد وتعقيم وتقسيم المكرمين على يومين منعا للتزاحم، بحضور رئيس لجنة التحكيم د.وليد رجائي حسن والسادة أعضاء اللجنة د.ماهر عراقيب، د.طارق صبحي، الفنان عادل بيومي، د. سعيد عبد الغفار العنانى، د. رانيا الامام، د.نبيل الغمرى(ضيف شرف لجنة التحكيم)، وقوميسير المعرض إيمان القهوجى وسليمان بلال.
تنوعت الأعمال الفنية ما بين الرسم، النحت، الجرافيك، التصوير، الخزف، الأشغال الفنية، الطباعة، أشغال معدنية و خشبية، الخط العربي، الزخارف والنسيج اليدوى. 
جميع الأعمال تعكس هوية الإنسان المصري صانع الحضارة التى تشربت من الفن المصري القديم ثم القبطي فالإسلامي وحتي الشكل الشعبي والريفي المميز وذلك
بأسلوب خاص وبأدوات خاصة.
ويستمر المعرض حتى الرابع من سبتمبر على أن يقتصر اليوم الأول والثاني على حضور الفنانين المشاركين فقط ويسمح للجمهور بالحضور من اليوم الثالث بشرط ارتداء الماسك الطبي وقياس الحرارة عند الدخول.

أعقب الافتتاح تكريم 26 فنانا من الفائزين، وحصلت على الجائزة الأولى الفنانة هدير مهند الأنصارى فى مجال التصوير، كما حصلت على جائزة الثانية الفنانة سماح أحمد الشامى فى مجال الرسم، وحصلت على الجائزة الثالثة الفنانة نوران محمد الغباشى، بينما حصل الفنان محمد مدحت السيد على جائزة لجنة التحكيم، كما حصل كل من الفنان شادى محمد فهيم والفنانة رحاب رشدى رشاد على جائزة الصالون التشجيعية .
تلى ذلك محاضرة بعنوان النقد الفنى للدكتور والفنان نبيل الغمري- رئيس لجنة الفنون البصرية والتعبيرية واستشارى أكاديمى للفنون والحرف التراثية - ناقش خلالها ما الذي تحتاجه لتصبح ناقد فني والمرجعيات الأكاديمية لنقد العمل الفنى كما يقدم الصالون فاعليات أخرى على هامش المعرض منها ورشة النحت المباشر بخامة الجبس للفنان عادل بيومي في اليوم الثاني وورشة فن الماكيت للفنان سامح الشناوى في اليوم الثالث وذلك بهدف تبادل الخبرات والتجارب تحت اشراف أساتذة متخصصين وكبار الفنانين المتطوعين وإتاحة الفرصة للشباب المشاركين على تطوير موهبتهم.