قري لها تاريخ محاضرة بثقافة السويس

قري لها تاريخ  محاضرة بثقافة السويس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/1/2020 2:26:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة السويس، حيث نظمت مكتبة الشرطة الفرعية محاضرة بعنوان "قري لها تاريخ" حاضرتها ماجدة سعد، التي أشارت إلى سقوط معركة سويسية من ذاكرة مصر وهي معركة كفر أحمد عبده الذي يعد شاهد على جرائم الاحتلال البريطاني بالسويس، ففي صباح يوم الثامن من ديسمبر عام 1951، تحملت السويس جريمة إنسانية اهتز لها العالم أجمع، عندما وقف المجرم أرسكين قائد القوات البريطانية المحتلة لمدينة السويس مبتسماً وهو يدخن سيجاره ويشاهد نسف وإزالة كفر أحمد عبده من الوجود، حيث لم تتحمل بريطانيا استبسال ومقاومة أبناء السويس فصنعت سبباً مضحكاً لهذه الجريمة البشعة، وأعلنت أنها تحتاج لطريق يربط بين وابور المياه محطة الفلترشين وبين معسكراتها في طريق الإسماعيلية، وبناءً عليه لابد من إزالة كفر أحمد عبده بكل ما فيه، فسقطت من ذاكرة مصر وحشية الإنجليز ولم تتوقف لتفكر أن الكفر به 156 منزلا بهم حوالي 1800 نسمة، فأنذرت المحافظ بالنسف ثم قطعت كل الطريق المؤدية للسويس وقطعت التليفون والتلغراف، ثم بدأت قواتها المكونة من 6000 جندي من فرق الكوماندوز والمظلات ومعهم 500 دبابة بنسف البيوت بعدما أخرجوا الأهالي، وكان الهدم بوقوف 4 دبابات أمام المنزل ثم قذفه، تم نسف الكفر وتهجير من تبقى من الأهالي، لكن المقاومة ظلت باقية, هذه الملحمة الإنسانية تستحق البحث من جديد والتحقيق وتدريسها للأجيال الحالية.
     فتحية لأرواح الشهداء والأبطال على مر العصور، حيث أن السويس صنعت تاريخها المشرف بدماء طاهرة وظلت شامخة صامدة.


   كما عقد بيت ثقافة الزيتيات مناقشة لقصة بعنوان "أم الكتاكيت"، تأليف إبراهيم عزوز، وقرأتها مديرة البيت.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @