أدب الطفل بنادي أدب الزقازيق

أدب الطفل بنادي أدب الزقازيق

اخر تحديث في 8/27/2020 1:29:00 AM

إبراهيم الخضري

أقام نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق ندوة بعنوان ««أدب الطفل» مستضيفا الشاعر عبده الزراع.

وتحدث نبيل مصلحى رئيس مجلس النادى عن بعض أعمال عبده الزراع، بدءا من الدواوين الشعرية للأطفال، مثل (رسمنا الوردالعصافير تحب النوربساط النورحلوة البطةسر الأسرارقصاقيص قصاقيص)، ثم مؤلفاته القصصية مثل (نخلة الشيخ فارسألوان عمرالشمس والشجرة )، ثم المسرحيات التي تم إنتاجها مثل (حديقة الأسرارالقلم المغمورحكاية قلم رصاصالفنان)، ثم أغانى وأشعار المسرحيات مثل (على مباركحديقة الأذكياءأرض المعرفة.. كما ذكر الجوائز التي حصل عليها «الزراع»، من أهمها جائزة الدولة التشجيعية عن ديوان "أرجوز فنان" عام 2003، جائزة اتحاد كتاب مصر عن أدب الطفل عام 2016، جائزة أفضل ديوان عامية (ثاني) عن ديوان: آخر حكايات سهرانة " عام (1998) في المسابقة المركزية بهيئة قصور الثقافة، جائزة أفضل قصيدة المركز الأول في المؤتمر الأول للجيزة عام (2001)، وجائزة قصيدة العامية في المسابقة المركزية بهيئة قصور الثقافة عام 1991م .

وذكر الشاعر إبراهيم حامد أن الشاعر عبده الزراع من أهم كتاب الطفل، وله أسلوبه المتميز ، كما له العديد من الدراسات النقدية في أدب الطفل.

 

ثم تحدث الشاعر عبده الزراع عن أوائل كتّاب أدب الطفل في أوروبا مثل (هنز كرستيان) وهو شاعر دنماركى، وكان متميزا في كتابة القصص الخيالية للأطفال وتأثر كثيرا بقصص ألف لية وليلة، والأخوين جريم اللذين يعديان من أوئل كتاب أدب الطفل في أوروبا، وكيف كانا مهتمين بالحكايات والأغانى الشعبية للأطفال، ثم تحدث عن والت ديزنى الذى اهتم بقصص الأطفال وتحويلها إلى أفلام إلا أن بعض هذه الأفلام لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا، وأن بعضها يتسم بالعنف مما له أثر سلبى على أطفالنا.

 

 وأكد  أن مصر هي رائدة في مجال أدب الطفل على مستوى العالم ، وأول من بدأ في الكتابة للطفل كان رفاعة الطهطاوى، ثم أتى محمد عثمان جلال، ثم أمير الشعراء أحمد شوقى الذى كان له أسلوب مميز في الكتابة للطفل، ثم الشاعر محمد الهوارى، ثم كامل الكيلانى والذى يعد رائدا من رواد أدب الطفل في مصر، كما أن العالم العربى ملىء بالعديد من كتاب الطفل مثل فاروق سلوم بالعراق، سليمان العيسى من سوريا.

وذكر أن مجالات الأطفال بدأت في مصر عندما أصدر مجلة سندبان ورأس تحريرها  محمد سعيد العريان الذى حصل على جائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل في عام 1965، ثم أعقبه ثلاثة من أهم كتاب الطفل في العصر الحديث وهم  يعقوب الشارونى وعبد التواب يوسف، و عبده طرية، ثم تلاهم أحمد سويلم، فريد معوض.

 

وعن سؤال أحد الحاضرين عن أهم مقومات كتابة أدب الطفل؟ أجاب «الزراع» بأنه يجب أن يتمتع الكاتب بموهبة استثنائية، والقراءة بكثافة وبكثرة وبشكل خاص للمؤلفين الأجانب، كما يجب أن يكون لديه قدرة على تحريك خيال الطفل، والإلمام بعلم التربية وعلم النفس.

وفى سؤال آخر عن ندرة الكتابة المخصصة للطفل في الوقت الحالى؟ أجاب بأن توقف الإنتاج في التلفزيون والإذاعة لأعمال الأطفال له أثر كبير على أدب الطفل ، كما أن المسرح القومى تقلص إنتاجه للأطفال من ثلاثة أعمال في العام إلى عمل واحد فقط .

وعن سؤال: هل الكتابة للطفل تختلف عن الكتابة للشباب؟

أكد أنه بالطبع تختلف اختلافا كبيرا، فالكتابة للشباب لها سمات خاصة، ومن أفضل كتّاب الشباب خالد توفيق ونبيل فاروق وأحمد قرنى.

ثم اختتمت الندوة ببعض أبيات الشاعر عبده الزراع ضيف النادي الأدبى.

شاهد بالصور


إبراهيم الخضري

إبراهيم الخضري

راسل المحرر @