استمرار الورش التدريبية أونلاين بقصور الثقافة

استمرار الورش التدريبية أونلاين بقصور الثقافة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 7/20/2020 9:36:00 PM

فى إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتنمية وصقل مهارات العاملين بها، نظمت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين الورشة التدريبية "ثقافة الطفل" وذلك للمجموعة الثانية ل ١٦ مشاركا من كافة الأقاليم الثقافية وديوان عام الهيئة وذلك في الفترة من ١٩ وحتي ٢٣ يوليو الجاري عبر تقنية البث المباشر.

حيث أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها، ويعد اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛ ومن ثم فإن الألعاب التعليمية متى ما أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم، وقد أثبتت الدراسات الحديثة القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه هادف، ولكي ننهض ونحقق أهدافنا لابد من تضافر جميع الجهود وتحمل جل المسؤوليات فكيف لنا بلوغ الريادة إذا لم نملك على ذاتنا حق السيادة، فمن أين تأتي السيادة؟ إنها تأتي من اهتمامنا بالعملية التربوية، حيث من أهم مسؤوليات المهتم بالشأن التربوي محاولة فهم الطلبة واستكشاف مكنوناتهم وطاقاتهم، وتلمس جوانب الضعف والقوة في شخصياتهم، والتعرف إلى جوانب الخلل في ذواتهم التي هي بحاجة إلى تهذيب، والعمل على دعم الرفاه العام للطلبة الصغار وجعل التعلم متعة، هذا كله سيؤدي لا محالة إلى بناء الذات وتقديرها ومن ثم امتلاك حق إتخاذ القرار.

وهو ما كان محور محاضرة اليوم بورشة "ثقافة الطفل" المجموعة الثانية والتي حاضرتها الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية لرياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم في ثاني أيام الورشة متناولة التعلم خلال الأنشطة وأهمية وقيمة الممارسات الإبداعية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @