العدد 950 صدر بتاريخ 10نوفمبر2025
أعلنت الهيئة العربية للمسرح الفائزين الثلاثة فى مسابقة تأليف النص المسرحى الموجه للطفل «من 3 إلى 18 سنة»، وذلك بعد تنافس شديد شهدته النسخة السابعة عشرة من المسابقة بين النصوص المتأهلة لقائمة العشرين.
وكانت الهيئة العربية للمسرح، خصصت هذه النسخة من المسابقة لنصوص كُتِبَتْ ضمن فكرة» أطفالنا أبطال جدد فى حكاياتنا الشعبية«، وهو المنحى الذى أرادت الهيئة تشجيع الكتاب لإنتاج نصوص جديدة تعمل على دمج شخصيات أطفالنا المعاصرة فى حكايات شعبية معروفة فى الثقافة العربية، ما يسهم فى تصويب وتحديث هذه الحكايات، وتخليصها من بعض الصور والمعانى السلبية.
وهذا الاتجاه الإبداعى يسهم فى تجسير الهوة بين هذا الموروث الإنسانى الرفيع وبين أجيال جديدة تكاد تنقطع عنه، كما أن إعادة الإنتاج الإبداعى هذه تسهم فى تأهيل هذا الموروث للمعاصرة والاستمرار.
ومن الجدير بالذكر أن هذه النسخة من المسابقة، وكما حدث فى النسخ السابقة، شهدت إقبالًا شديدًا، يؤشر وبكل فخر على المكانة التى تحتلها فى المشهد المسرحى العربي، خاصة وأن المسابقة وعلى مدى أعوامها رفدت الساحة المسرحية بأسماء جديدة وجدت مكانتها فى صدارة المشهد، ونصوصٍ وجدت طريقها إلى النور كعروض متميزة،
الأفضل سرور وقدرى ورخية
وجاءت أسماء الفائزين بالمراتب الثلاث الأفضل على النحو التالى:
• المرتبة الأولى، وقد فاز بها نص «محاكاة سيرة الزير»، الموجه للأطفال من (14-18) سنة، للكاتب عبدالحكيم رخية، من جمهورية مصر العربية
• المرتبة الثانية، وقد فاز بها نص «الهِلَالِيُّ الصَّغِيرُ»، الموجه للأطفال من (10-15) سنة، للكاتب محمد سرور، من جمهورية مصر العربية
• المرتبة الثالثة، فاز بها نص «علاء الدين ومصباح صنع فى الصين»، الموجه للأطفال من (8 – 12) سنة، للكاتب هانى قدري، من جمهورية مصر العربية.
لجنة التحكيم
ووجه السيد إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، التهانى للفائزين الثلاثة، كما وجه الشكر للجنة التحكيم التى بذلت جهدًا كبيرًا خلال عملها فى تحكيم النصوص بكل حصافة وحيادية، اللجنة التى تكونت هذا العام من ثلاث مبدعات عربيات، هن: دكتور سناء شعلان من الأرْدُنّ، دكتور كنزة مباركى من الجزائر، أ.روعة سنبل من سوريا
وأكد الأمين العام أن الهيئة ستنظر بعين الاهتمام لعدد من النصوص التى امتلكت خصوصيتها وعوامل جدتها ودهشتها، لكنها لم توفق لتكون ضمن المراتب الثلاث؛ وأشار عبدالله إلى أن كثيرًا من النصوص التى تنافست حملت قيمًا ومضامين تسهم فى تعميق الانتماء والاعتزاز بالهوية الثقافية لدى أجيالنا الصاعدة.