زاد الخيال وهواني.. رائعة تجمع بين المؤلف إبراهيم الحسيني والمخرج عماد الخياط على مسرح ثقافة طود

زاد الخيال وهواني..   رائعة تجمع بين المؤلف إبراهيم الحسيني والمخرج عماد الخياط على مسرح ثقافة طود

العدد 857 صدر بتاريخ 29يناير2024

تقدم فرقة الطود المسرحية بإشراف المخرج عماد الخياط، عرضا مسرحيا جديدا، وذلك ضمن عروض الشريحة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية الإدارة العامة للمسرح.
وعن تفاصيل العرض وفكرته، حاورنا في مجلة مسرحنا التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، المخرج عماد عبد العاطي الخياط وبعض ممثلي الفرقة، حرصا منا على دعم الجهود الفنية المستمرة في الثقافة الجماهيرية.

زاد الخيال وهواني.. 
كشف المخرج عماد الخياط أنه يواصل بروفات عرضه المسرحي الجديد بعنوان «زاد الخيال وهواني» للكاتب إبراهيم الحسيني، ومن تقديم فرقة الطود المسرحية، وذلك على خشبة مسرح قصر ثقافة الأقصر.
وعن أحداث المسرحية.. قال إن أحداث العرض تدور في إطار اجتماعي فانتازي، واسم حكاية “زاد الخيال وهواني» هنا له دلالة الخيال، والهوان يدل على ما مر به البطل من أحداث، زاد الخيال يتهكم على أحواله الاجتماعية التي مر بها عبر عمره ومن خلال حكايته يمر بعدة حالات خاصة ونماذج من المجتمع الذي نحاياه محاولا إيجاد حل لمشكلته وهي عمره الذي ضاع هباء دون أن يستفيد منه.
بينما صرح بطل العرض الممثل «أحمد عبد الفتاح حمزة»، أنه يقوم بدور البطولة في العرض كما أنه مخرج منفذ العرض، وعن مشواره في المسرح قال: بدأت في سنة 2004 شاركت في العديد من العروض المسرحية التابعة للثقافة والمهرجانات الحرة منها: عيون بهية، الهانم، حسن ونعيمة، عزيزة، يونس، كرم النخل، وغيرهم من العروض المسرحية، كما شاركت في أكثر من عرض في المسرح الحر والجمعيات الثقافية كمخرج منفذ.
أما عن دوره في العرض المسرحي زاد الخيال وهواني، فقال: أنا أمثل دور البطولة في العرض واسمي «زاد الخيال» وهذه الشخصية تمثل الشعب الكادح الذي يعاني من كل شيء، أصحاب الطبقة الفقيرة البسيطة الذي يقضي يوم بيوم.
تدور أحداث الدور حول رجل متزوج شعر في فترة من حياته أن سنوات عمره تسربت من بين يديه، ولما أدرك ذلك رأى أنه لا بد أن يستعيد سنواته التي سرقت منه دون إحساس منه، فلم يشعر فيها بفرح أو إحساس بأنه إنسان من حقه أن يعيش مثل باقي البشر، لذلك قرر أن يتكلم عن حقه ولجأ للقضاء والشارع، وتم اتهامه بالجنون وحكم عليه بالسجن والنفي، فقرر وقتها «زاد» أن يتخلى عن هذه القضية وإما أن يختار الجنون أو السجن. 
في حين قال الممثل ناجي محمد فؤاد أحمد صالح وشهرته الشاعر ناجي فؤاد القنسواني عضو ورئيس فرقة الطود المسرحية، إنه شارك في العديد من المسرحيات بقصر ثقافة الطود ممثلا ومساعد مخرج.
وعن دوره في مسرحية «زاد الخيال وهواني» تأليف إبراهيم الحسيني وإخراج عماد عبد العاطي الخياط، فهو منقسم لدورين أولهما دور رجل من البلدة يدعى «حمزاوي» وآخر بدور قاضٍ.
حمزاوي رجل من البلدة التي يسكن فيها زاد ويحاول أن يتفهم زاد وينصحه، أما القاضي فهو الذي يحكم على زاد بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية.
يستكمل الحديث الممثل «حمدنا الله خليفة صالح» نائب رئيس فرقة الطود المسرحية، أنه شارك في عشر مسرحيات في قصر ثقافة الطود، وعن دوره في العرض قال: «دوري في مسرحية «زاد الخيال وهواني» شخصية نقير، وهي شخصية نموذج لاختلاف الآراء داخل الحارة واختلاف الرأي وعدم التوافق والوقوف على مبدأ واضح وصريح وفي النهاية أدى هذا الاختلاف إلى لا شيء.
 وتختتم الحوار الممثلة «صفاء عطا محمد إبراهيم» بكالوريوس تجارة، أنها  اشتغلت أكثر من مسرحية، منها: أغنية الموت، والتي أدت فيها دور البطلة مع المخرج جمال يونس، وفي مسرحية «زاد الخيال وهواني» المخرج عماد عبد العاطي، فهي تؤدي دور «جميلة» وهي ضمير الحارة العالم بكل أوجاع أهل الحارة، وتعلم خبايا كل فرد، فجميلة هي حارتنا صورة بلدنا بحواريها وشوارعها.
يذكر أن عرض «زاد الخيال وهواني» من تقديم فرقة الطود المسرحية، تأليف إبراهيم الحسيني، أشعار بكري عبد الحميد، ألحان حسام حسني، ديكور الدكتورة علياء ماهر.
 


رانيا زينهم أبو بكر